طهران مُنفتحة على مُفاوضات «غير مباشرة»
واشنطن تُطالب بتفكيك برنامج إيران النووي بالكامل
- بغداد: ناقلات نفط إيرانية تستخدم وثائق عراقية مُزوّرة
أكّد مُستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، أن واشنطن تُطالب بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وليس مجرد الحد من تخصيب اليورانيوم، بينما أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده منفتحة على مفاوضات نووية «غير مباشرة» مع واشنطن.
وقال والتز، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز»، ليل الأحد: «نريد تفكيكاً كاملاً. على إيران التخلّي عن برنامجها النووي بطريقة شفافة يمكن للعالم كله التحقق منها».
وأضاف أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة، وحان الوقت لإيران للتخلي تماماً عن طموحاتها النووية».
واعتبر والتز أن إيران «في أسوأ وضع منذ العام 1979» بفضل تدمير «حزب الله»، وحركة «حماس»، ودفاعات سوريا.
يأتي ذلك بعدما قال المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، الأحد، إن رسالة الرئيس دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى السيد علي خامنئي بشأن اتفاق نووي جديد محتمل، هي محاولة لتجنب العمل العسكري.
وصرح لشبكة «فوكس نيوز»، بأن «إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية، وهذا لا يمكن أن يحدث ولن يحدث».
وفي طهران، قال عراقجي، إن «الطريق مفتوح لإجراء مفاوضات غير مباشرة»، رافضاً احتمال إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن «ما لم يتغير موقف الطرف الآخر تجاه الجمهورية الإسلامية».
وثائق مُزوّرة
في سياق ثانٍ، وبعد الاتهامات التي طالت العراق حول تورط شركة «سومو» في بيع نفط إيراني على أنه عراقي لمساعدة طهران في تجاوز العقوبات، قال وزير النفط العراقي حيان عبدالغني إن ناقلات نفط إيرانية احتجزتها قوات أميركية في الخليج استخدمت «وثائق عراقية مُزوّرة».
وأكّد أن بغداد «تحدّثت مع الجانب الأميركي لتوضح تفاصيل تلك القضية، وأن لا علاقة للعراق بها». وأوضح أن الجانب الأميركي تفهّم المسألة.
