«وياي» يوفر العيدية أونلاين... مع «ومض»
- آمال الدويسان: العيدية بطريقة عصرية تناسب نمط حياة الشباب والناشئة
جرياً على عادته كل عام، يحرص بنك وياي، أول بنك رقمي في الكويت، على توفير خدمة إرسال واستقبال العيدية رقمياً عبر تطبيقه على الموبايل، كجزء من التزام البنك المتواصل بتيسير إرسال واستقبال العيدية لحاملي بطاقتي «وياي» و«جيل» من خلال خطوات بسيطة وسريعة، دون الحاجة للذهاب إلى البنك أو استخدام أجهزة السحب الآلي وغيرها من خدمات العيدية، وبذلك يواكب البنك التطورات التكنولوجية ويقدم لعملائه تجربة مصرفية مبتكرة تلبي احتياجاتهم في كل وقت.
ومن خلال الخدمة الرقمية التي تسهم في تحسين تجربة العملاء وتوفير مزيد من الراحة لهم خلال فترة العيد، يتماشى «وياي» مع رؤية بنك الكويت المركزي في تعزيز التحول الرقمي في القطاع المصرفي وتطوير المنظومة المالية في الكويت لتواكب أحدث التقنيات العالمية.
ويعتبر أحد أبرز مميزات خدمة العيدية من «وياي»، والتي تعكس فهمه لاحتياجات عملائه، قدرته على تحديد المبلغ الذي يرغب المرسل في إرساله كعيدية، فبعد أن يقوم العميل بإنشاء رابط طلب عيدية من خلال خدمة «لنك العيدية» عبر «تطبيق وياي» وإضافة رسالة المعايدة التي يرغب بها، يستطيع متسلم الرابط تحديد قيمة العيدية، ما يوفر مرونة في اختيار المبلغ المناسب. كما يتميز البنك بتقديم الخدمة لحاملي بطاقة «جيل» والذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاماً.
وتهدف الخطوة إلى تعليم هذه الفئة العمرية كيفية التعامل مع التكنولوجيا المالية وتنمية مهاراتهم في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، ما يسهم في تطوير جيل متمكن من التعامل مع أدوات الدفع الرقمي في المستقبل.
ومع تفعيل «وياي» لخدمة «ومض» الجديدة، يمكن لحاملي بطاقة «وياي» إرسال العيدية بشكل فوري من خلال خدمة «ومض» بالتعاون مع شركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة «كي نت»، ما يوفر للعملاء تجربة فريدة من حيث السرعة والأمان في تحويل العيدية بين الحسابات البنكية.
طريقة عصرية
وفي هذا السياق، قالت رئيس «وياي» آمال الدويسان: «تعد خدمة العيدية التي يوفرها بنك وياي للسنة الثالثة على التوالي جزءاً من الحلول الرقمية التي تلبي متطلبات العملاء ونسعى إلى تطويرها، بما يضمن تعزيز تجربة العملاء وتسهيل احتفالاتهم دون الحاجة إلى التعامل مع الإجراءات التقليدية، ونحن فخورون هذا العام بإضافة خدمة العيدية الجديدة عبر (ومض) من (كي نت). كما أننا ندرك أهمية العيدية في ثقافتنا، ونسعى لتقديمها بطريقة عصرية تتناسب مع نمط حياة الشباب والناشئة، وتسهم في بناء جيل واعٍ ومتمكن في عالم رقمي متزايد».
