تواصل تدريبات مسرحية عيد الفطر «Red Carpet»
هنادي الكندري لـ«الراي»: دورنا كجيل صف أول ... توجيه وتشجيع الجيل الجديد



- عروض درامية كثيرة تنهال عليّ... «من كثرهم مو عارفة شنو أختار»
تواصل الفنانة هنادي الكندري هذه الأيام التدريبات الخاصة بمسرحية «Red Carpet»، من إخراج محمد حسين المسلم وإشراف عام أحمد باسم وإشراف فني سعود بوعبيد، والمقرر انطلاق عروضها أول أيام عيد الفطر السعيد فوق خشبة مسرح «The Walk» الواقع مقابل استاد جابر الدولي.
«رسالة مهمة جداً»
وقالت الكندري في دردشة مع «الراي» إن «المسرحية يشارك فيها نخبة من الفنانين النجوم ومشاهير عالم (التيك توك)، وفيها سأجسد دور إحدى أعضاء لجنة التحكيم، إذ إنني من الداعمين للجيل القادم، في رسالة مهمة مفادها أن هناك أجيالاً فنية تتعاقب، وكل جيل يخرج إلى الوسط الفني يكون وراءه أساتذة يوجهونه إلى الطريق الصحيح».
وأضافت «هو بالضبط كما حصل معي في بداياتي الفنية عندما بدأت وأنا صغيرة بالعمر، إذ وجدت مَنْ شجعني ووجهني من الفنانين الأكبر مني، واليوم أصبح دورنا كجيل صف أول أن نوجّه ونشجّع الجيل الجديد في عالم الفن. وكما هو متعارف عليه، باب الفن مفتوح أمام الجميع، لكن مَنْ ينجح ويستمر به هو الذي يهتم بأدواره ويتقنها ويكون مختلفاً عاماً بعد عام، ومَنْ يحرص ألا يضع نفسه في قالب واحد من الأدوار».
«مسرحية للعائلة»
وحول تصنيف المسرحية، قالت: «(Red Carpet) ذات طابع كوميدي، اجتماعية هادفة في مضمونها، وهي ليست مخصصة للطفل، بل موجهة إلى الأطفال وجيل الشباب والعائلة بشكل عام، إذ لم يعد هناك ما يُعرف بمسرح للطفل فقط كما كان يٌقدّم في فترة من الزمن البعيد مثل مسرحية (ABCD)»، لافتة إلى أنه «في وقتنا الحالي لم يعد يتوافر مثل تلك الأعمال المسرحية، والتوجه أصبح يسير بقوة إلى الأسرة، لأنه عندما تأتي الأم أو الأب إلى العرض المسرحي يجب أن يستمتعا أيضاً بما يشاهدناه مع أبنائهما».
«خطط درامية»
من المسرح إلى الدراما التلفزيونية، أشارت الكندري إلى أنه «توجد خطط كبيرة جداً وعروض كثيرة تنهال عليّ (من كثرهم... مو عارفة شنو أختار)، فالجميع من الكُتّاب والمخرجين والمنتجين سواء من داخل وخارج الكويت يرغبون أن أنضم إليهم وأشاركهم في أعمالهم، لأنهم يعرفون ما هي قدراتي الفنية، ويعلمون أن عودتي إلى الساحة الفنية مليئة بالقوة والحماسة. وطبعاً هذا شرف لي وأمر أقدره ويسعدني. لأنني بحمد الله، منذ بداياتي وأنا مُحافظة على مستوى أدواري، ولا أقدم شيئاً يشبه الآخر من حيث الأداء أو الكاراكتر أو حتى اللبس وأدقّ التفاصيل».
«مستوى الأعمال الخليجية»
أما عن المسلسلات الدرامية التي تحرص على متابعتها خلال الموسم الرمضاني الحالي، فقالت: «حريصة على متابعة المسلسلين المصريين (إش إش) و(وتقابل حبيب)، إلى جانب مسلسلي (أفكار أمي) و(أبو البنات)».
وتابعت موضحة رأيها بمستوى الدراما الخليجية، بالقول: «مستواها جميل واختلف بواقع 180 درجة عن السابق، ففي السنوات الماضية كانت بعض الأعمال تتلقى نقداً على صعيد الأداء التمثيلي أو الأزياء وحتى المكياج الصارخ وتسريحات الشعر غير المتناسقة مع الحدث، إلى جانب طريقة نطق بعض العبارات بشكل خاطئ، وهو الأمر الذي تغيّر كلياً اليوم (عدّيناه بمراحل)».
وختمت «المخرج اليوم أصبح يميّز أن المكياج الذي تضعه الممثلة خفيف أم ثقيل، وإن كانت الرموش طبيعية أم اصطناعية، وحتى الشعر إن كان طبيعياً أم مستعاراً وغيرها من هذه الأمور، إذ ربما في الماضي لم يكن ينتبه لهذه الأمور كونه رجلاً، لكن مع الخبرة التي أصبح يمتلكها، كل شيء تغيّر».