اجتماع وزاري موسع في القاهرة تناول آليات تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
السيسي ومحمد بن زايد أكدا على العلاقات الأخوية وتنمية التعاون والعمل المشترك



تناول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، مساء السبت، «العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميته خصوصاً في المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية بما يخدم مصالحهما المشتركة ويلبي تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار».
وبحسب «وكالة وام للأنباء»، الإماراتية، أكد الجانبان «حرصهما على مواصلة تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين ودفع تعاونهما المشترك إلى الأمام في مختلف المجالات».
وأقام الرئيس المصري مأدبة إفطار تكريماً لضيفه الكبير والوفد المرافق.
وعقب انتهاء اللقاء، كتب السيسي، عبر صفحاته الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي، «سعدت باستقبال أخي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في بلده الثاني مصر، حيث تباحثنا في شأن سبل تعزيز العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين، وتشاورنا في شأن مختلف القضايا الإقليمية، تاريخ طويل من علاقات الأخوة بين مصر والإمارات العربية المتحدة، يكلله التزام قيادتي البلدين بالتنسيق المستمر والتشاور الأمين من أجل مستقبل مشرق للشعبين الشقيقين».
فلسطينياً، ومع تواصل الجهود المصرية مع الشركاء لاحتواء الأزمة في قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق يوقف التصعيد العسكري المستمر في المنطقة وإعادة الإعمار، شهدت القاهرة، أمس، اجتماعاً موسعاً للجنة الوزارية لمجموعة الاتصال العربية والإسلامية.
وتضم اللجنة وزراء خارجية مصر، السعودية، قطر، الأردن، فلسطين، تركيا، وإندونيسيا، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وشارك في الاجتماع، حضور من البحرين والإمارات، لمناقشة التطورات الأخيرة التي يشهدها القطاع، واستئناف العدوان الإسرائيلي، وآليات تنفيذ خطة إعادة الإعمار، وسبل استئناف المساعدات الإنسانية والوقود.
وفي السياق، قال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، لشبكة «سي إن إن»، أول من أمس، «لا أعتقد أن إسرائيل مستعدة للرجوع إلى طاولة المفاوضات، وسياستها الانعزالية، تتعارض مع رغبة المجتمع الدولي في إنهاء الحرب».