تودور مرشّح لخلافة موتا في يوفنتوس

إيغور تودور
إيغور تودور
تصغير
تكبير

سيدفع تياغو موتا ثمن النتائج السيئة ليوفنتوس، إن كان في الدوري الإيطالي لكرة القدم أو مسابقتي الكأس ودوري أبطال أوروبا اللتين ودعهما، بإقالته من تدريب الفريق الذي يتجه للاستعانة بلاعبه السابق الكرواتي إيغور تودور، بحسب التقارير الإعلامية.

وأفادت وسائل الإعلام، لا سيما صحيفة «غازيتا ديلو سبورت» وشبكة «سكاي سبورت» بأن يوفنتوس اتخذ قراره بإقالة موتا وتعيين تودور للإشراف على الفريق حتى نهاية الموسم.

ويبدو أن الخسارتين الثقيلتين في الدوري أمام أتالانتا في تورينو 0-4 وفيورنتينا 0-3 في المرحلتين الأخيرتين عجلتا من رحيل موتا.

ويحتل عملاق تورينو المركز الخامس في الدوري بعد 29 مرحلة، بفارق 12 نقطة عن غريمه إنتر ميلان، المتصدر ونقطة خلف بولونيا الرابع.

وعجز موتا (42 عاماً) عن تكرار الأداء الذي قدمه الموسم الماضي مع بولونيا، وظهر يوفنتوس فريقاً مملاً أداءً وعقيماً من حيث النتائج، وأبرز دليل تحقيقه 13 تعادلاً في الدوري هذا الموسم مقابل 13 فوزاً و3 هزائم.

على الصعيد القاري، فشل في التأهل المباشر إلى ثمن نهائي دوري الأبطال وخاض الملحق الذي خسره على يد أيندهوفن الهولندي وودع بالتالي المسابقة، على غرار ما حصل معه في الكأس المحلية التي تنازل عن لقبها بخسارته في ربع النهائي على أرضه أمام إمبولي بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.

واتخذ المدرب، البرازيلي الأصل قرارات مثيرة للجدل، بابقائه لاعبين مثل الهداف الصربي دوشان فلاهوفيتش والواعد التركي كينان يلديز على مقاعد البدلاء.

ومع بقاء 9 مباريات على نهاية الدوري، ستكون مهمة المدرب الجديد، انقاذ موسم يوفنتوس من خلال احتلال مركز مؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل في صراع حام جداً، بما أنه لا يفصل بين بولونيا الرابع وميلان التاسع سوى 6 نقاط.

وفي حال التعاقد مع تودور (46 عاماً)، سيعود إلى النادي الذي دافع عن ألوانه كلاعب بين 1998 و2007 وأحرز معه الدوري مرتين ووصل إلى نهائي دوري الأبطال عام 2003 وبقي معه حين عوقب بإنزاله إلى الدرجة الثانية عام 2006 بسبب فضيحة «كالتشوبولي».

وسيصبح يوفنتوس ثالث مهمة تدريبية في الدوري الإيطالي لمدرب هايدوك سبليت الكرواتي وباوك اليوناني وغلطة سراي التركي ومرسيليا الفرنسي السابق، بعد أودينيزي وفيرونا وأخيراً لاتسيو، الذي أشرف عليه لفترة وجيزة بين مارس ويونيو 2024 بعد استقالة ماوريتسيو ساري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي