خلال زيارة وفد الجمعية للوزير عبدالله اليحيا
«النجاة» تشيد بجهود وزارة الخارجية في مساندة العمل الإنساني
- فيصل الزامل: «الخارجية» سور واق لحماية العمل الإنساني الكويتي
أعرب رئيس مجلس الإدارة بجمعية النجاة الخيرية فيصل الزامل عن خالص تقديره لجهود وزارة الخارجية لدورها الفاعل مع جمعية النجاة وكل الجمعيات الخيرية والمبرات في إيصال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية إلى مستحقيها في مختلف أنحاء العالم وقت الأزمات والكوارث الطبيعية، مثمناً في الوقت ذاته جهود الحكومة الرشيدة وكل المسؤولين وكذلك جهود البعثات الدبلوماسية في الخارج بكل الدول، مشيداً بتيسير الإجراءات الرامية لإيصال هذه المساعدات، في وقت قياسي برغم الظروف الصعبة والتحديات التي تواجه العمل الخيري.
جاء ذلك في تصريح صحافي على هامش، زيارة قام بها الزامل لوزير الخارجية عبدالله اليحيا، على رأس وفد من جمعية النجاة ضم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور رشيد الحمد وعضو مجلس الإدارة وأمين السر الدكتور إبراهيم العدساني ونائب المدير العام الدكتور جابر الوندة بهدف تقديم الشكر والامتنان للوزارة، لما تقوم به من دعم للعمل الإنساني الكويتي في الداخل والخارج.
وقال الزامل «نحن في النجاة الخيرية نتقدّم بخالص الشكر لما تقدمه الوزارة ودورها الرئيسي في التنسيق المستمر، وهي بمثابة سور واق لحماية العمل الخيري والإنساني الكويتي»، مشيراً أن الكويت أميراً وحكومة وشعباً دائماً ما تفزع للعمل الخيري والإنساني، ولا أدل من ذلك على فزعات الكويت لإغاثة الشعوب العربية والإسلامية وغيرها في الأزمات، وقد جُبل الكويتيون على فعل الخير منذ الرعيل الأول، وامتدت أياديهم البيضاء إلى مساعدة المنكوبين والمتضررين والمحتاجين إلى جميع أرجاء العالم.
وأضاف «قمنا باطلاع الوزير اليحيا، على الجهود الإنسانية الرائدة التي تبذلها جمعية النجاة في قطاع التعليم داخل وخارج الكويت. حيث تدير الجمعية داخل الكويت 17 مدرسة تضم قرابة 13 ألف طالب، وتسعى إلى تقديم أجود وأرقى الخدمات التعليمية. وقد تخرج في مدارسها الطبيب والمُعلم والصيدلي والمهندس وغيرهم من الكفاءات الفاعلة في مختلف المجالات».
وأشار إلى أن 60 في المئة من مشاريع وأنشطة الجمعية تُنفذ داخل الكويت، انطلاقاً من إيمان الجمعية بأهمية توطين العمل الخيري ومد يد العون للأقرب فالأقرب.
ودعا أهل الكويت إلى مواصلة مسيرتهم الخيرية والإنسانية، مثمناً جهودهم واستجابتهم السريعة وقت الظروف الصعبة التي تعيشها المجتمعات سواء الفقيرة منها، أو المهجرة، أو المنكوبة.
