المتهجّدون أحيوا الليلة الثانية من العشر الأواخر
الوسمي: «الشؤون الإسلامية» نجحت بتنظيم ليالي رمضان








أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور محمد الوسمي أن «الوزارة نجحت في تنظيم الصلوات والفعاليات في ليالي شهر رمضان المبارك، حيث حرصت قبل حلول الشهر الفضيل على استكمال كل الاستعدادات اللازمة، لاستقبال جمهور المصلين»، مشدداً على أن الوزارة عملت على قدم وساق للوصول إلى هذه الجهوزية المتكاملة في خدماتها.
جاء ذلك لدى تفقد الوزير، ليل الجمعة، مسجد بلال بن رباح، في محافظة حولي، ومركز مسجد ابن تيمية، ومركز مسجد وابصة بن معبد، في مدينة صباح الأحمد، للاطلاع على آلية سير العمل وجهوزية استقبال جمهور المصلين في ليالي العشر الأواخر.
وأضاف الوسمي أن «فكرة المراكز الرمضانية أطلقتها وزارة الشؤون الإسلامية قبل سنوات طويلة، وأخذت في التطور عاماً بعد عام، حتى تبلورت ووصلت إلى ما وصلت إليه اليوم، لتكون قادرة على استقبال آلاف المصلين في كل ليلة من هذه الليالي المباركة، وهو دليل نجاح كبير حققته الوزارة في تنظيم هذه الليالي».
وحث الوسمي جميع العاملين في قطاع المساجد والمتطوعين في المراكز الرمضانية إلى بذل المزيد من الجهد للفوز بالأجر والثواب من الله عز وجل.
تهجّد
في السياق نفسه، واصل المتهجدون توافدهم على المساجد، حيث أحيوا الليلة الثانية والعشرين من شهر رمضان المبارك، طلباً للعفو والمغفرة، متبعين سنة النبي، صلى الله عليه وسلم، في إحياء ليالي رمضان بالصلاة والقرآن، متحرين ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر.
وواكبت «الراي» صلاة القيام في الليلة الثانية والعشرين، في مسجد الغانم والخرافي في منطقة الصليبيخات، حيث توافد المصلون، مقبلين على صلاة القيام في هذا المركز الرمضاني المميز، الذي يجذب المصلين من كل مناطق الكويت، لما يتمتع به من برنامج دعوي متميز.
وأمّ المصلين، في الليلة الثانية من الليالي العشر، الشيخ مشاري العفاسي والشيخ عبدالمغيث معروف، وألقى الدكتور نايف العجمي الخاطرة الإيمانية، دعا فيها المصلين إلى الاجتهاد في تحري ليلة القدر والاستغفار والتوبة، والعودة إلى الله ليكونوا مع قوافل المعتقين من النار في هذا الشهر المبارك.
وجهزت إدارة المسجد كافة سبل الراحة للمصلين خلال الشهر الكريم، وتميزت في استعداداتها لصلاة القيام، حيث وفرت نخبة من القراء المتميزين لإمامة المصلين خلال صلاة القيام لتوفير الأجواء الإيمانية للمصلين، لتعم السكينة والخشوع في أرجاء المسجد الذي توافد عليه المصلون من الرجال والنساء.