«الصحة» حدّدت 22 مسجداً الأكثر كثافة بالمصلين

120 فنياً و21 سيارة إسعاف و18 عيادة ثابتة و4 ميدانية تواكب التهجّد

تصغير
تكبير

اعتمد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي الخطة الخاصة بالاستعدادات والترتيبات الصحية اللازمة في المساجد والمصليات خلال العشر الأواخر، وتضمنت تخصيص 21 سيارة إسعاف، و120 من الطواقم الفنية المدربة، و18 عيادة ثابتة موزعة في المساجد المختارة.

كما تضمنت الاستعدادات تجهيز 4 عيادات ميدانية متكاملة للرجال والنساء في المسجد الكبير، بما في ذلك مركز طوارئ مزود بأسرّة طبية، فيما تم توزيع 4 سيارات إسعاف عند المداخل الرئيسية للمسجد إلى جانب فرق إسناد وإمداد تضم 22 فرداً من الطواقم الطبية.

وذكرت وزارة الصحة، في بيان أن الوزير العوضي اجتمع مع الفرق الطبية الخاصة بالاستعدادات، في إطار حرص الوزارة على ضمان صحة وسلامة المصلين خلال شهر رمضان المبارك، وتأكيداً على استمرار جهودها المتواصلة منذ مطلع هذا الشهر الفضيل.

وأوضحت أن الوزير استمع، خلال الاجتماع، إلى شرح مفصل من الفرق الطبية المختصة حول خطة الطوارئ الطبية المعتمدة خلال العشر الأواخر، التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الطبية وضمان تقديم الخدمات بأعلى معايير الجودة والكفاءة بما يضمن سرعة التعامل مع الحالات الصحية الطارئة.

وأشارت إلى أنه تم خلال الاجتماع تأكيد التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الشؤون الإسلامية في تحديد المساجد ذات الكثافة العالية بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الداخلية لضمان سلاسة الحركة المرورية وتيسير وصول سيارات الإسعاف إلى المواقع المطلوبة بأسرع وقت ممكن عن الحاجة.

وذكرت أنه تم تحديد 22 مسجداً في مختلف محافظات البلاد باعتبارها المواقع الأكثر كثافة من حيث أعداد المصلين وتم تجهيزها بعيادات ميدانية متكاملة وتزويدها بسيارات إسعاف مجهزة ترافقها طواقم طبية مؤهلة ومدربة.

وأشارت إلى أن الوزير أشاد بالجهود المخلصة والمبذولة من جميع الفرق الطبية والإدارية، موجهاً بضرورة رفع مستوى التأهب وتعزيز الجاهزية المستمرة وتوفير كافة المعدات والأجهزة الطبية والأدوية اللازمة لضمان الاستجابة الفورية والفعالة للحالات الطارئة والحفاظ على سلامة وراحة المصلين خلال هذه الأيام المباركة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي