«علاقاتنا الثنائية نموذج للصداقة والتعاون»

السفير الطاجيكي: نُنسّق مع الكويت بالمحافل الدولية للعمل معاً لتحقيق السلام

تصغير
تكبير

- رمضان والنوروز يُجسّدان قيم التسامح والسلام

أكّد عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية طاجيكستان لدى البلاد، الدكتور زبيدالله زبيدوف، عمق العلاقات الثنائية والتعاون المثمر بين البلدين، في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وأعرب زبيدوف، على هامش الأمسية الرمضانية التي أقيمت في منزله وجمعت نخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الكويتية، عن بالغ امتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لمسها خلال زياراته الدواوين الكويتية في الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن ذلك يعكس قيم الأخوة والتضامن الراسخة في المجتمع الكويتي.

وأشار إلى أهمية عيد النوروز، الذي يُحتفل به في 21 مارس من كل عام، مُؤكّداً أنه ليس مجرد مناسبة ثقافية، بل إرثٌ إنسانيٌ يجسد قيم التسامح والتقارب بين الشعوب، لافتاً إلى أن الاحتفال به على مستوى الأمم المتحدة يعكس مكانته كعيدٍ للتجدّد والأمل والسلام، حيث يجمع بين ثقافات متعددة في طاجيكستان وإيران وأفغانستان والعراق وتركيا وغيرها من الدول.

وأوضح أن تزامن رمضان وعيد النوروز هذا العام مع الذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بين طاجيكستان والكويت، يُمثّل محطة مهمة لاستذكار الإنجازات المشتركة، حيث بُنيت على مدى العقود الثلاثة جسور من الثقة والتفاهم والشراكات الاقتصادية والاستثمارية، مُؤكّداً أن بلاده تتطلع إلى تعزيز هذا التعاون في مختلف المجالات لتحقيق مزيدٍ من الاستقرار والازدهار.

وبمناسبة العشر الأواخر من رمضان واقتراب عيد الفطر السعيد، رفع السفير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الكويت قيادة وحكومة وشعباً، مُتمنّياً دوام الأمن والرخاء للكويت وشعبها المعطاء.

وأوضح أن رمضان ليس فقط شهر الصيام والعبادة، بل هو مدرسةٌ للسخاء والتواصل الإنساني، حيث تتجلّى فيه أسمى معاني العطاء والتآخي، مُشيداً بتقاليد الشعب الكويتي في إحياء روح التكافل والتواصل مع مختلف الشعوب والثقافات، مما يُعزّز الروابط الإنسانية العميقة بين الأمم.

ودعا إلى أهمية تعزيز الحوار والتسامح والتعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، مُشدداً على حرص طاجيكستان على تعزيز التنسيق المشترك مع الكويت في المحافل الإقليمية والدولية، والعمل معاً من أجل تحقيق السلام والتنمية المستدامة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي