الشرع طالب روسيا بأموال أودعها الأسد
واشنطن تراقب تصرفات حكام سوريا الجدد وتستبعد تخفيف العقوبات سريعاً



- غارات إسرائيلية تستهدف قاعدتين عسكريتين وسط سوريا
تراقب إدارة الرئيس دونالد ترامب، تصرفات القادة السوريين الجُدد، لكن من غير المرجح تخفيف العقوبات على دمشق بسرعة.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، ليل الجمعة، «نراقب تصرفات السلطات السورية الموقتة بوجه عام، في عدد من القضايا، في الوقت الذي نُحدد فيه ونفكر في السياسة الأميركية المستقبلية تجاه سوريا».
وتابعت «مازلنا أيضاً ندعو لتشكيل حكومة تضم جميع الأطياف بقيادة مدنية يمكنها ضمان فعالية المؤسسات الوطنية واستجابتها وتمثيلها».
وحين سُئلت عما إذا كانت واشنطن تفكر في تخفيف العقوبات، قالت بروس «الآلية لم تتغير ولا خطط لتغييرها في هذه المرحلة».
لكنها أكدت عدم وجود «حظر شامل»، وأشارت إلى وجود استثناءات.
وتمثل العقوبات عقبة كبيرة أمام الرئيس الانتقالي أحمد الشرع. وتشير بيانات للأمم المتحدة إلى أن 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر.
أموال الأسد
من جانب ثانٍ، كشفت مصادر «العربية - الحدث»، أمس، أن الشرع طالب رسمياً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتسليم بشار الأسد بهدف محاكمته في الأراضي السورية.
وفي وقت سابق من مارس، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر دبلوماسية، ان الرئيس طالب روسيا بأموال أودعها رئيس النظام السابق في موسكو.
لكن المصادر أكدت أن الوفد الروسي الذي زار دمشق أخيراً أبلغ الشرع أن الأسد لم يودع أموالاً في روسيا.
وحول إمكانية تسليم الأسد، نقلت «رويترز» عن مصدر روسي، ان موسكو لن توافق على تسليمه، مؤكداً حينها، أنه لم يُطلب منها ذلك بالأساس.
غارات إسرائيلية
ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه قصف قاعدتين عسكريتين وسط سوريا، إحداهما في مدينة تدمر، وذلك بعد أن أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع غارات جوية على المطار العسكري في المنطقة.
وجاء في بيان للجيش أن «القوات الإسرائيلية ضربت أخيراً قدرات عسكرية استراتيجية متبقية في القاعدتين العسكريتين السوريتين في تدمر وتيفور» وهي قاعدة طياس الجوية على بعد نحو 50 كيلومتراً غرب تدمر.
وكان المرصد ذكر أن «المقاتلات الحربية الاسرائيلية شنّت غارات مستهدفة مطار تدمر العسكري في شرق حمص».
وأضاف أن أربع ضربات على الأقل أصابت المطار الذي تنتشر فيه قوات تابعة للإدارة الجديدة.