«فتح» تدعو «حماس» إلى «مغادرة المشهد الحكومي»
الاحتلال يوسّع نطاق عملياته البرية وكاتس يُهدد بضم مساحات من غزة



هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بضمّ أجزاء من غزة، ما لم يُفرج عن الرهائن المتبقين، مع توسيع نطاق العمليات البرية لتشمل جنوب القطاع، في حين استشهد أكثر 130 فلسطينياً وأصيب 263 خلال الساعات الـ 48 الماضية. من جانبها، دعت حركة «فتح»، حركة «حماس» إلى «مغادرة المشهد الحكومي» لأن المعركة تهدف «لإنهاء الوجود الفلسطيني»، وحذرت «من أيام ثقيلة وقاسية وصعبة قادمة على سكان القطاع».
وقال كاتس في بيان، الجمعة، «لقد أمرت (الجيش) بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة... كلما رفضت حماس الإفراج عن الرهائن، خسرت المزيد من الأراضي التي سيتمّ ضمها من قبل إسرائيل»، مهدداً بـ«الاحتلال الدائم... للمناطق العازلة» داخل القطاع المدمر والمحاصر.
و«المناطق الأمنية» التي تحدث عنها كاتس هي إشارة إلى إقامة «حزام أمني» تحدث عنه مسؤولون إسرائيليون خصوصاً في شمال القطاع، لإنشاء منطقة عازلة تفصله عن البلدات المجاورة في جنوب إسرائيل.
وأضاف كاتس «سنكثّف القتال بضربات جوية وبحرية وبرية، وسنوسع العملية البرية حتى إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس، باستخدام كل وسائل الضغط العسكري والمدني، بما في ذلك نقل سكان غزة إلى الجنوب وتنفيذ خطة الرئيس (دونالد) ترامب للتهجير الطوعي لسكان غزة».
وفي انتقاد نادر لرئيس الوزراء، أعرب الرئيس إسحاق هيرتسوغ عن «قلقه» إزاء استئناف القتال.
وقال في بيان متجنباً ذكر بنيامين نتنياهو بالاسم «من المستحيل ألا تشعر بقلق بالغ إزاء الواقع القاسي الذي يتكشف أمام أعيننا».
ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة أنه اغتال قائد الاستخبارات العسكرية التابعة للحركة في جنوب غزة أسامة الطبش في غزة قبل يوم.