يعرض الجهاز نفسه كـ «مقاول تنفيذي» لقرارات نتنياهو

تحقيق «الموساد» يكشف عن مفاجأته بـ «طوفان الأقصى»

نتنياهو تحت الاتهام
نتنياهو تحت الاتهام
تصغير
تكبير

أوردت القناة 13 الإسرائيلية أن جهاز «الموساد»، مثل كل الهيئات الأمنية الأخرى فوجئ بعملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر 2023، رغم وقوفه وراء عملية أجهزة الاتصالات في «حزب الله»، ووراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في 31 يوليو الماضي في طهران.

وذكرت القناة أن «الموساد»، هو الجهاز الأمني الأول الذي استكمل تحقيقاته في أحداث أكتوبر، واستكمل تقديم تقاريره إلى مراقب الدولة، ولربما يعود ذلك إلى الإحساس بأن هذا قد يعفيه من تحمل المسؤولية عن أكبر فشل في تاريخ إسرائيل وأن إسراعه باستكمال تحقيقاته قد يؤدي إلى عدم إصابته بـ «عدوى الفشل».

وأوضحت أن تحقيق «الموساد» يتضمن ثلاثة فصول، الأول الخاص بالاستخبارات قبل السابع من أكتوبر، وهل كان بإمكانه عرض تحذيرات؟ إذ يؤكد التحقيق أنه لم يكن بإمكانه القيام بذلك، لأنه لا يعمل في مجال جمع معلومات عن غزة، ولأن حماس لم تشارك «حزب الله» وإيران في مخططاتها الهجومية.

وتقول مصادر في الأجهزة الاستخبارية إن«هذا رد بسيط جداً على سؤال صعب ومعقد جداً، لأن الموساد، يتابع قادة حماس في الخارج، وكان يتوجب على جهاز استخباري مركزي عدم تفويت هذه الفرصة».

ويتناول الفصل الثاني دور«الموساد»منذ السابع من أكتوبر، وهنا يثني الجهاز على نفسه مبرزاً نجاحاته في لبنان ـ عمليات أجهزة الاتصال في«حزب الله» والاغتيالات. ورغم مسؤوليته عن متابعة«حماس» في الخارج، إلا أن جميع قادة الحركة في الخارج على قيد الحياة باستثناء هنية.

أما الفصل الثالث فهو الأكثر تعقيداً، ويتناول مسألة سياسة حقائب الأموال، ويعرض التحقيق،«الموساد» كمقاول تنفيذي لقرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنقل أموال عربية لقطاع غزة، ويؤكد تحفظات عرضها رئيسا الجهاز الأخيران منذ العام 2021 من سياسات نتنياهو.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي