صاحب السمو زار النادي الكويتي الرياضي للمعاقين وأكد أن «رعايتهم ودعمهم من الواجبات الوطنية»
الأمير: أبناؤنا ذوو الإرادة والهمم أبطال في عيوننا وأوسمة على صدورنا




























- بعزمهم وعزيمتهم قادرون على تحقيق الإنجازات رغم الصعوبات والتحديات
- هم مصدر إلهام لكل مواطن مخلص لوطننا العزيز يسعى لخدمته وتقدمه وتميزه
- نقدّر جهود جهات الدولة وأجهزتها المعنية بشؤونهم الهادفة إلى صقل مهاراتهم والاهتمام برياضتهم
- نفخر بأبطالنا الرياضيين من ذوي الهمم الذين رفعوا راية دولة الكويت عالية في محافل رياضية إقليمية ودولية
- حازوا الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية ليثبتوا قدرة الكويتي على تحقيق الإنجازات المشرفة
- نوجه المعنيين إلى استمرار الاهتمام بهم وتذليل الصعاب أمامهم وتحفيز مهاراتهم وتطوير قدراتهم
كونا - قام سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، مساء الثلاثاء، بمعيته سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، بزيارة إلى النادي الكويتي الرياضي للمعاقين.
وكان في استقبال سموه، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، والمدير العام للهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار السالم، ورئيس مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين شافي الهاجري.
وألقى صاحب السمو كلمة بالمناسبة، هذا نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ذي العرش المجيد الفعّال لما يريد، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ذي الخلق الحميد.
معالي الأخ عبدالرحمن بداح المطيري
وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب
الأخوات والإخوة والأبناء في النادي الكويتي الرياضي للمعاقين:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسعدنا وأخي سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، والإخوة المرافقين، أن نزوركم اليوم في ناديكم؛ لنهنئكم جميعاً بشهر رمضان الفضيل، داعين الله (عز وجل)، أن يعيده عليكم وعلى كويتنا العزيزة وأمتينا الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.
الإخوة والأبناء الكرام،
ونحن نلتقي بأبناء كويتنا الغالية ذوي الهمم ذوي الإرادة، نؤكد أنهم أبطال في عيوننا، وأوسمة على صدورنا، وأنهم بعزمهم وعزيمتهم، قادرون على تحقيق الإنجازات، رغم الصعوبات والتحديات، وهم مصدر إلهام لكل مواطن مخلص لوطننا العزيز، يسعى لخدمته وتقدمه وتميزه.
وفي هذا المقام، نؤكد أن رعايتهم ودعمهم من الواجبات الوطنية، وبفضل الله تعالى تعد دولة الكويت من أولى الدول التي أولت ذوي الهمم اهتماماً خاصاً على مختلف المستويات: الصحية، والتعليمية، والرياضية، والتشريعية، ما يكفل لهم حياة كريمة في بلد الإنسانية.
ونقدر جهود جهات الدولة وأجهزتها المعنية بشؤونهم الهادفة إلى صقل مهاراتهم، والاهتمام برياضتهم بمختلف أنواعها، والمساهمة في نشرها من خلال التعاون مع المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية.
ونسجل إشادتنا بتوحيد الجهود وتضافرها من قبل الجهات المعنية والمجتمع، التي توجت بإقامة الملتقى التعريفي الأول لخدمات ذوي الإعاقة، تحت شعار (رعايتكم هدفنا)، في نهاية فبراير الماضي، تعزيزاً للروابط بين الجهات التي تقدم خدماتها لذوي الهمم، والتعريف بالمؤسسات والمراكز التي تهتم بهم.
كما نفخر بأبطالنا الرياضيين من ذوي الهمم، الذين رفعوا راية دولة الكويت عالية في محافل رياضية إقليمية ودولية، وحازوا الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، ليثبتوا قدرة الكويتي على تحقيق الإنجازات المشرفة.
وإذ نوصي أبناءنا الرياضيين من ذوي الهمم بالاستمرار في تطوير أنفسهم بكافة مجالات الرياضة المتاحة لهم بالتدريبات المستمرة للمشاركة في الفعاليات الرياضية، فإننا نوجه المعنيين إلى استمرار الاهتمام بهم، وتذليل الصعاب أمامهم، وتحفيز مهاراتهم، وتطوير قدراتهم، ليرفعوا شأن وطنهم، الذي يفخر بهم.
وختاماً،
ندعو الله أن يوفقكم جميعاً، لتحقيق المزيد من الإنجازات وتشريف الكويت على منصات التتويج، وأن يديم عليكم التميز.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
الهاجري: إكمال مسيرة الإنجازات
قال رئيس مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين شافي الهاجري، في كلمة بالمناسبة، إن رياضة المعاقين بدولة الكويت بدأت منذ تأسيسها عام 1977 بمشاركة 30 لاعباً ولاعبة يمثلون دولة الكويت في المحافل الدولية والعالمية وحققت تلك المشاركات العديد من الإنجازات باسم دولة الكويت على مدى التاريخ.وأضاف: «استمراراً لدعمكم اللامحدود يا صاحب السمو... استمر هذا العطاء والأداء والإنجازات حتى يومنا هذا لتكون دولة الكويت في مصاف الدول العالمية ويمثلها الكثير من اللاعبين واللاعبات بما يفوق 350 لاعباً ولاعبة في جميع البطولات العالمية والعربية والخليجية، محققين الإنجازات بمختلف الإعاقات البصرية والسمعية والحركية بمختلف الألعاب الرياضية الخاصة بذوي الإعاقة».وتابع الهاجري: «اليوم يا صاحب السمو... نحصد حصادنا بإنجازاتنا ومن أهمها وتاجها هي زيارتك لنا اليوم يا صاحب السمو في هذا الشهر المبارك وبهذه الليلة المباركة التي عززت لدينا الثقة الكبيرة بأن نكمل هذه المسيرة بتحقيق الإنجازات باسم دولة الكويت، استكمالاً للإنجاز البارالمبي لدولة الكويت في أولمبياد باريس 2024 حيث حصل اللاعب فيصل سرور على الميدالية الذهبية في دفع الجلة برقم 31ر15م واللاعب فيصل الراجحي على الميدالية البرونزية في سباق 5000م جري على الكراسي المتحركة، واليوم... نعاهد الله ثم نعاهدكم يا صاحب السمو بأن نحافظ على هذه الإنجازات باسم دولة الكويت وأن نضاعف جهودنا كأجهزة إدارية وفنية ولاعبين خلال المشاركات المقبلة».وأضاف: «تقاس الدول المتقدمة بتطبيق المواثيق الدولية وذلك بحدود رعاية أصحاب ذوي الإعاقة ببالغ الأهمية وذلك على مستوى كافة الأصعدة بمختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية، واليوم أصبحت دولة الكويت مثالاً يحتذى على مستوى العالم لما تملكه من إمكانيات جعلت من أصحاب ذوي الإعاقة طاقات إيجابية لخدمة المجتمع الكويتي، عبر ما يقدمه أبناؤك وبناتك من الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية طبقاً لما تقدمه حكومة دولة الكويت من خدمات جليلة وكبيرة عبر قانون المعاقين رقم (8) لسنة 2010».