إسرائيل... تظاهرات احتجاجية لإعادة المحتجزين ورفضاً لإقالة رئيس «الشاباك»



صدقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع، ليل الثلاثاء، على عودة المتطرف ايتمار بن غفير وزيراً للأمن القومي، وعضو الكنيست عميحاي إلياهو وزيراً للتراث، وعضو الكنيست إسحاق فاسيرولاف وزيراً للنقب والجليل.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن القرار «اتخذ رغم معارضة المستشارة القضائية للحكومة عودة بن غفير إلى الحكومة».
ومساء الثلاثاء، تظاهر نحو 40 ألف شخص، في تل أبيب، احتجاجاً على قرار نتنياهو، إقالة رئيس جهاز «الشاباك» رونين بار، واستئناف الحرب.
وتجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين في «ساحة هبيما» وسط تل أبيب، وامتدت الاجتجاجات إلى الشوارع المحيطة، حيث سُجلت اختناقات مرورية كبيرة.
وشهدت القدس و«شاعر هنيغف»، وبئر السبع، وحيفا، وغيرها من المناطق، احتجاجات مماثلة، حيث رفع المتظاهرون شعارات ضد إقالة بار، وضد استمرار الحرب.
واتهم المحتجون، نتنياهو بإدارة الحرب وفق حسابات سياسية لضمان بقائه في السلطة، مطالبين بإبرام صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى والتراجع عن الإقالة.
كما دعا أسرى أطلق سراحهم أخيراً من غزة، رئيس الحكومة إلى إبرام صفقة شاملة وفورية تضمن إطلاق كل الرهائن.
وحذّروا من أن «استئناف الحرب يعرض حياة الأسرى لدى فصائل المقاومة في للخطر المباشر»، وذلك خلال مؤتمر صحافي نظم في «ساحة الأسرى» بتل أبيب.