وفد باكستاني رسمي زار إسرائيل... وتجوّل في «غلاف غزة»



كشفت صحيفة «إسرائيل هيوم»، أن وفداً باكستانياً رسمياً، زار إسرائيل وتجول في منطقة «غلاف غزة»، وشارك في العديد من الفعاليات.
وذكرت الصحيفة «أن الوفد الباكستاني الكبير هبط في إسرائيل الاثنين قبل الماضي، وضم عشرات الصحافيين والباحثين، وبينهم امرأتان».
وأشارت إلى أن الزيارة جاءت تلبية لدعوة منظمة «شاراكة»، التي تعمل منذ سنوات على توطيد العلاقات بين إسرائيل وبين دول جنوب آسيا.
وأكدت أن وزارة الداخلية لم تضع أختام دخول لإسرائيل على جوازات سفرهم من أجل عدم تهديد حياتهم، ولهذا السبب أيضاً نشر خبر وصولهم بعد مغادرتهم.
وأوضحت أنه "لم يكن بإمكان مئات الزائرين لساحة المختطفين الثلاثاء الماضي معرفة أنه يوجد في أوساطهم وفد من الدولة المعادية جداً لإسرائيل من باكستان، التي يبلغ عدد سكانها 223 مليون نسمة»، والتي يكتب على جوازات سفر مواطنيها ساري المفعول في كل أرجاء العالم، باستثناء إسرائيل».
ولفتت إلى أنه وبعد اتفاقات أوسلو وإبراهام، بدأت الاتصالات واللقاءات مع إسلام آباد، ومنها زيارة مستشار رئيس الحكومة الباكستانية لإسرائيل عام 2020، لتنسيق مناورة عسكرية دولية تشارك فيها الدولتان.
وتلقى أعضاء الوفد محاضرات حول تاريخ إسرائيل واليهود وقاموا بجولة في كفار غزة، سديروت والنوبة، وتجولوا في ساحة المختطفين، كما زاروا حائط المبكى والمسجد الأقصى.
وقال كوسار عباس، محرر صحيفة «إسلام اباد»، عضو الوفد الذي وافق على التقاط صور له ونشرها في الصحافة الإسرائيلية رداً على سؤال حول إذا ما كان ستثير الزيارة الغضب عليه في باكستان، «لا أعتقد بأن الناس سيغضبون، لأن الأمر يتعلق بي، هذا قراري ولا دخل للناس به، لقد سمعنا الرواية الإسرائيلية وكنا نسمع فقط الرواية الفلسطينية، أشعر بالسعادة لدى معرفتي أن دولاً إسلامية تتطلع لإجراء اتصالات مع إسرائيليين».