أشار إلى عمل درامي موسمي ما زال في «المطبخ»
محمد الحداد لـ«الراي»: انتهى زمن المجاملات... «الصح يبقى صح»!



- أهتم جداً باسم المخرج الذي سأتعاون معه في أعمالي
«جديدي الفني في المطبخ، وما أحب أسولف عنه إلا في وقته... فجأة تلقونه نزل السوق»!
بهذه الجملة المليئة بالتشويق، اكتفى الفنان والمخرج محمد الحداد بالكشف عما سيقدمه خلال الفترة المقبلة من جديد. وقال لـ«الراي»: «سيكون جديداً درامياً موسمياً وليس عملاً مسرحياً، ومسألة أنه من إنتاجي أم لا، هو أمر لا يمكنني البوح به خلال الفترة الحالية، تاركاً بقية التفاصيل إلى حين اكتمال الطبخة الفنية، وأتمنى أن يحوز ما نحضر له على رضا واستحسان المشاهد».
«الصّح ما يزعل»
وأضاف «بالنسبة إليّ، انتهى زمن المجاملات نهائياً. إذ لا أفرض رأيي على أحد، بل لم يعد هناك موقع للمجاملة مع أي شخص، فالصح هو الصح مهما كان، والخطأ سيبقى كذلك حتى لو تمّ تلميعه، وعلى حدّ علمي أن (الصّح ما يزعل)، ومن يفعل ذلك (هذه مصيبة)».
«دور لا يخدش الحياء»
وبسؤاله عن الأسس التي يستند إليها خلال اختيار أدواره، أوضح «عندما أشرع في اختيار أي شخصية تُعرض عليّ، أحرص على أن يكون الدور الذي سأجسده لائقاً بما تعنيه الكلمة لا يخدش الحياء، لأن موضوع العائلة التي تجلس جميعها أمام شاشة التلفاز لتشاهد الأعمال التي نقدمها أصبح هاجساً كبيراً بالنسبة إليّ، وأضعه على رأس أولوياتي عند الاختيار. وعموماً، منذ أن كنت مخرجاً، كنت أنتقي أعمالي (نقوة) ولا أقدم أي شيء جارح».
«لا خلاف مع أي مخرج»
وعما إذا كان يهتم بأسماء فريق العمل المشارك، قال الحداد: «طبعاً، إذ أهتم جداً باسم المخرج الذي سأتعاون معه في أعمالي، كما هي حال بقية فريق العمل ككل. لكن يحظى اسم المخرج في نظري بالأولوية كونه أهم شخص في صناعة العمل. وأنا كمحمد الحداد لا أمتلك خلافاً مطلقاً مع أي مخرج (أشتغل مع الكل)، لكن مع الخبرة التي أمتلكها أصبحت لديّ حسبة معينة ومعايير أمشي عليها، فإن سارت كل الأمور على ما يرام، حينها أتشرف بالتعاون والعمل مع الجميع، وربما هذا الحرص نابع من كوني مخرجاً في الأساس، وأحسبها من زاوية أخرى».