أكد أن الأعمال السابقة لاتزال في أذهان المشاهدين

حسين المنصور لـ «الراي»: الدراما الحالية... لا تدوم أكثر من عام

تصغير
تكبير

- «مجموعة إنسان» في «المسار»... وجار البحث عن «لايت كوميدي»
- لا توجد لدينا صناعة سينما... ونتأمل خيراً بوزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري
- ابني منصور والشباب الذين معه... لا يشكّون خيط بإبرة من دون الرجوع إلينا

عبّر الفنان القدير حسين المنصور عن سعادته بالأصداء الإيجابية لمسلسل «المسار» الذي يُعرض حالياً على شاشة تلفزيون الكويت، ويشارك في بطولته إلى جانب نخبة نجوم، بينهم شقيقه الفنان القدير محمد المنصور، والفنانة السورية سوزان نجم الدين، بالإضافة إلى الفنانين فيصل العميري وخالد البريكي وسمية رضا وسماح ورانيا شهاب وعبدالله الرميان، وسارة صلاح وفيصل الشريف وشذى سبت، وغيرهم مجموعة أخرى كبيرة من الممثلين، حيث تشارك في تأليفه كل من الكاتبين محمد العنزي وبدر الجزاف، بينما تولّى باسم شعبو مهمة الإخراج.

«تجربة مختلفة»

واعتبر المنصور في تصريح لـ «الراي» أن «المسار» تجربة مختلفة، إذ تدور أحداثه حول عائلة تواجه مجموعة من التحديات والمشاكل بعد وفاة كبير العائلة، مشيراً إلى أن عنوان العمل أتى وفقاً لمضمون النص، الذي يضيء على مسار كل إنسان في الحياة، لناحية الهموم والاهتمامات، مؤكداً أن المسلسل لا يطرح المشكلات والقضايا فحسب، وإنما يُعالجها أيضاً.

كما وصف المنصور دوره في «المسار» بأنه مجموعة إنسان، إذ يؤدي «خال الأبناء» في العائلة، والذي يعمل على حلّ المشاكل التي يكابدها أبناء أخته، موضحاً أن الدور يُشكّل مزيجاً بين التراجيديا والكوميديا.

«لايت كوميدي»

وفيما أكد حرصه على التنوّع والتنقل في الأعمال من الحقبوية والتراثية إلى «المودرن»، ذكر المنصور أنه في السنوات الأخيرة الماضية كان التوجّه من قِبله بشكل أكبر صوب الدراما التراثية عبر مسلسلي «الخن» و«نوح العين»، لافتاً إلى أن البحث جارٍ عن عملٍ ينحاز إلى الـ«لايت كوميدي» من أجل المشاركة به في الموسم المقبل.

«مهام الإنتاج»

وحول تسليمه مهام الإنتاج الفني لابنه منصور في شركة «Seven Style»، بعدما تكفّل بهذا الأمر منذ عقود سابقة، ردّ قائلاً: «بالطبع أصبحت هذه المهمة بأيدي الشباب، ولكن القيادة لاتزال بيدي وشقيقي محمد المنصور، إذ نقوم بتوجيههم باستمرار، وهم لا يشكّون خيط بإبرة من دون استشارتنا أو الرجوع إلينا»، مبيناً أنه ظلّ يعمل في الإنتاج الفني منذ التسعينات من القرن الماضي، وأنتج العديد من الأعمال المهمة والناجحة، ولذلك فإنه يمتلك الخبرة الطويلة في هذا المجال.

«تغيّر الزمن»

ولدى سؤاله عن أوجه الاختلاف بين الدراما التلفزيونية بين الماضي والحاضر، علّق قائلاً: «في السابق كانت الأعمال تعيش لفترة أطول في أذهان المشاهدين، فعلى سبيل المثال، لايزال الناس يتذكّرون مسلسلات مثل (دارت الأيام) و(دروب الشك) و(القدر المحتوم) وغيرها من الأعمال التي أحبوها وتفاعلوا مع أحداثها».

ومضى يقول: «الآن، نشاهد بعض الأعمال (الضاربة) كما يقولون، ولكنها سرعان ما تُنسى، وربما لا تدوم أكثر من عام واحد فقط، ولا أعرف السبب، قد يكون لـ (السوشيال ميديا) يدٌ بذلك، أو تغيرات الزمن، أو كثرة المشاكل الموجودة في المجتمعات، رغم أن التقنية في وقتنا الحالي أفضل عن ذي قبل».

«تطوير الحركة»

وعن عدم مشاركته في السينما، أسوة بعشرات الأعمال التي قدمها منتجاً وممثلاً في الدراما التلفزيونية أو المسرح، أجاب المنصور: «لأنه لا توجد لدينا صناعة سينما، باستثناء الفيلم الكويتي الخالد (بس يا بحر)»، مستدركاً «لكننا نتأمل خيراً بوزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، الذي يعمل بدأب لتطوير الحركة الفنية في الكويت بجميع مساراتها، سواء الدراما أو المسرح أو السينما، ونحن واثقون من قدرته وسعيه في ما يتعلّق بهذه الصناعة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي