توصية بتوزيع 20 % نقداً بإجمالي توزيعات 33.5 فلس

8.4 مليون دينار أرباح «البيوت»... 2024

تصغير
تكبير

- الخنه: نموذج أعمالنا مرن متعدد المصادر متنوع تشغيلياً وجغرافياً
- نموذج أعمالنا مرن متعدد المصادر متنوع تشغيلياً وجغرافياً

أفادت شركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة بنتائج أعمال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، حيث حققت صافي أرباح بلغ 8.4 مليون دينار بواقع 28.01 فلس للسهم، مقارنة مع 7.7 مليون بـ 2023 بواقع 25.6 فلس للسهم.

وأظهرت النتائج المالية تحقيق المجموعة إجمالي إيرادات تشغيلية بلغت 78.1 مليون دينار، بنمو 3 %، مقارنة مع 75.71 مليون 2023، ما يعكس نمو عمليات وأنشطة الشركة وتحسن تدفقاتها النقدية.

فيما بلغت الأرباح قبل الضرائب والاهلاكات نحو 23.1 مليون، مقارنة مع 19.7 مليون بنمو 16.9 %.

وتضمنت أبرز المؤشرات المالية لـ2024 ارتفاع أصول المجموعة إلى 213 مليون دينار بنمو 57.2 % مقارنة بالعام السابق.

وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عن النصف الثاني من العام الماضي بنسبة 20 %، ليكون مجموع ما أوصت به الشركة عن 2024 نحو 33.5 % نقداً، بواقع 13.5 % نقداً حصل عليها المساهمون النصف الأول، والنصف الثاني من العام الحالي 20 % نقداً.

مرونة وتعدد

وتعليقاً على النتائج المالية، قال الرئيس التنفيذي لـ «البيوت» عبدالرحمن الخنه، إن نموذج أعمال الشركة مرن ومتعدد المصادر ومتنوع جغرافياً وتشغيلياً بما يضمن للشركة تحقيق عوائد مستقرة وإيجابية وفي ذات الوقت حماية من مخاطر تقلبات الأسواق وتباين معدلات نموها.

وأكد الخنه أن الشركة تواصل التوسع في قطاعات خدمية تشغيلية مدرة تتسم بالنمو والطلب المرتفع سنوياً، لدعم إيرادات الشركة والسعي لتعزيز الأرباح وتنمية حقوق المساهمين.

وذكر أن التنوع الجغرافي الجيد وتنوع استثمارات الشركة بتوازن مدروس أدى إلى تحسن الأداء التشغيلي وتحقيق نمو جيد في الربحية، رغم ما شهدناه من ظروف ومستجدات طارئة على الاقتصاد العالمي بشكل عام من تحديات عديدة تخللت أبرز محطات العام الماضي.

تحولات جديدة

وأضاف أن العام الحالي سيشهد تحولات جديدة وإيجابية في مسيرة أنشطة وعقود الشركة عبر شركاتها التابعة التي تمثل أذرعها في الأنشطة التشغيلية سواء في قطاع خدمات الموارد البشرية التي تتفرد وتتميز فيها الشركة على صعيد الخدمات أو العقود مع كبرى الجهات الحكومية والكيانات الخاصة ما بين محلي وإقليمي وعالمي. وتستهدف الشركة أيضاً القطاع العقاري من خلال المضي في تنفيذ أحد أهم المشاريع العقارية الممثلة في «مشروع المطلاع» أحد المشاريع الحيوية والإستراتيجية للمجموعة والتي نعول عليه في رفع الشركة بإيرادات تبلغ 14 مليون دينار كويتي لفترة استثمار تبلغ 30 عاماً صافية.

رؤية إيجابية

وأفاد الخنه أن رؤية المجموعة ونظرتها إيجابية لمستقبل أعمالها وعملياتها في جميع الأسواق التي تتواجد فيها، حيث يتم التركيز على تطبيق وترسيخ مبدأ الربحية المستدامة على مستوى المجموعة عبر ضمان نمو جميع الوحدات التابعة، بما يمكن الشركة من المحافظة على منح المساهمين توزيعات نقدية وعوائد مجزية تناسب تطلعات المستثمرين الذين وثقوا في الشركة وكفاءة أنشطتها وجودة أصولها ومستقبلها الجيد الذي يقوم على تميز خدماتها.

عقود الشركة

وعن العقود الحالية لدى المجموعة، أوضح الخنه أن الشركة تحت مظلتها عقود قائمة تقدر قيمتها بنحو 395 مليون دينار، تتنوع ما بين عملاء مؤسسين ووزارات وجهات حكومية وشركات كبرى عامة، بينها شركات نفط وأخرى عالمية ومتعددة الجنسيات في أسواق المنطقة، حيث يضمن تنوع قاعدة العملاء لدى شركات «المجموعة» نموذج عمل مستدام النمو، كون هذه العقود طويلة الأجل تمتد حتى 2026، مع الإشارة إلى أن الحصول على عقود جديدة وضم عملاء جدد جزء من صميم العمل، حيث نطمح لتغطية فترة زمنية لا تقل عن 5 سنوات مقبلة.

خدمات متكاملة

وكشف الخنه أن رؤية «البيوت» تقوم على تعزيز وتقوية الكيانات لدعم تميزها وتفوقها التنافسي في القطاعات التي تعمل فيها أو الخدمات التي تقدمها القائمة على مفهوم الحلول الذكية الشاملة التي تمكن العملاء من إنجاز أعمالهم من خلال مجموعة من الحلول المتكاملة.

وتملك «البيوت» نموذجاً ناجحاً للخدمات والحلول المتكاملة، يتمثل في شركة «بيت الموارد الكويتي لخدمات الموارد البشرية»، التي تمثل وجهة موثوقة للعملاء نتيجة للحلول التي توفرها ومساعدتها للمستفيدين على إدارة أعمالهم بكفاءة عالية تلبي كافة متطلباتهم واحتياجاتهم.

التوسع والفرص

وأضاف الخنه أن النتائج المالية المُحققة العام الماضي تدفع بالشركة نحو آفاق جديدة للبحث عن فرص واعدة تعزز من مستويات النمو للسنوات المقبلة، وهو تحدٍ يضعه مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي وكل العاملين في المجموعة نصب أعينهم، مؤكداً أن «البيوت» مستمرة في التوسع المدروس والانتقائي القائم على جودة الفرصة الاستثمارية.

هيكل مستقر

ونوه الخنه إلى أن «البيوت» من الشركات التي تتمتع بهيكل ملكية مؤسسي ومستقر بنسبة 80 %، بينها نحو 5.72 % تمثل حصة المستثمرين الأجانب، إضافة إلى شراكة الاستثمارات الوطنية ومجموعتها ضمن قائمة كبار الملاك بنسبة 5.41%، ما يعكس الثقة ويحقق الاستقرار ويجعل الشركة من الوجهات التي يبحث عنها المستثمرون الإستراتيجيون في المستقبل، والباحثون عن شركات مستقرة على صعيد هيكل الملاك، وكذلك المستقرة مالياً وتشغيلياً وإدارياً.

قاعدة العملاء

وعلى صعيد محفظة العملاء المستفيدين من خدمات الشركة تشغيلياً، كشف الخنه بأنها تصل لنحو 125 عميلاً تقدم لهم المجموعة عبر شركاتها، خدمات في مختلف قطاعات حلول الموارد البشرية، وخدمات الدعم المتواصل للمشاريع، وخدمات إدارة الممتلكات العقارية، ومشروعات البناء والتشغيل والتحول «BOT»، وكذلك مشاريع الشراكة بين القطاع العام والخاص «PPP»، ما يجعل من نموذج الأعمال الذي تتبعه الشركة نموذجا متكاملا، وهي ميزة توفر للعميل الكثير من الخيارات لدى جهة واحدة يمكنها فهم كل متطلبات العملاء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي