كأس «الرابطة» تُنهي 70 عاماً من غيابه عن الألقاب المحلية
نيوكاسل... يكتب التاريخ


- أرسنال يحسم «دربي لندن»... و«يونايتد» يواصل الصحوة
أنهى نيوكاسل يونايتد 70 عاماً من الغياب عن الألقاب المحلية، بعدما توّج بكأس رابطة الأندية الإنكليزية لكرة القدم بفوزه 2-1 على ليفربول، بطل الموسم الماضي وحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (10 مرات) على ملعب «ويمبلي» في لندن.
وكان دان بيرن والمهاجم السويدي ألكسندر إيساك بطلا المباراة النهائية بتسجيلهما الهدفين في الدقيقتين 45 و52، قبل أن يقلص الإيطالي فيديريكو كييزا النتيجة (90+4)، ليكتب نيوكاسل تاريخاً جديداً بإحراز أول ألقابه المحلية منذ 1955، عندما توّج بكأس الاتحاد الإنكليزي.
وجرّد نيوكاسل، وصيف النسخة قبل الماضية، ليفربول من لقبه وعمّق جراحه بعد الخروج من ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جرمان الفرنسي بركلات الترجيح، محقّقاً إنجازاً تاريخياً بقيادة المدرب إيدي هاو.
ومنذ الفوز بلقب كأس المدن والمعارض (يوروبا ليغ راهنا) عام 1969، لم يحقق نيوكاسل أي لقب كبير، لكنه كان قريباً حين حل وصيفاً لكأس الرابطة مرتين والكأس المحلية 3 مرات.
وأصبح هاو أول مدرب وطني يقود فريقاً في أندية الدوري الممتاز إلى لقب منذ عام 2008، حين حقّق هاري ريدناب كأس إنكلترا مع بورنموث.
وقال هاو: «كنت عاطفياً بصراحة، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لي في يوم المباراة».
وأضاف: «لكننا كنا نعلم تماماً ما كان على المحك بالنسبة لجميع الناس هنا، لجميع الناس في نيوكاسل وكنا نريد فقط أن نجعلهم فخورين».
وتابع هاو: «كنا متلهفين جداً لمحاولة الفوز بالكأس بعد كل تلك السنوات من الألم. نحن نفتح آفاقاً جديدة وأعتقد أننا كنا رائعين».
في المقابل، بدأ ليفربول بقيادة المدرب الهولندي أرني سلوت الموسم بشكل مميز بتصدره الدوري ودور المجموعة الموحدة من دوري الأبطال، لكنه تلقى ضربة تلو الأخرى.
وخرج من الدور الرابع من الكأس على يد فريق المستوى الثاني بليموث أرغايل، ثم من المسابقة الأوروبية، قبل الضربة الثالثة.
وبعد المباراة، قال سلوت: «إنها نتيجة مخيّبة جداً. سارت المباراة كما أراد نيوكاسل. لقد استحقوا الفوز».
وأردف: «تفوّقوا علينا بأسلوبهم. فازوا في الالتحامات الهوائية أكثر منا».
وعلى صعيد الدوري الإنكليزي، حسم أرسنال «دربي لندن» بفوزه على ضيفه تشلسي بهدف الإسباني ميكيل ميرينو (20)، في ختام المرحلة 29، مُقلّصاً الفارق مع ليفربول، المتصدر إلى 12 نقطة (70 نقطة مقابل 58)، فيما تجمد رصيد تشلسي عند 49 نقطة في المركز الرابع.
وواصل مانشستر يونايتد صحوته بعد بلوغه ربع نهائي الدوري الأوروبي، بفوزه على مضيفه ليستر سيتي بثلاثية نظيفة سجلها الدنماركي راسموس هويلوند (28) والأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (67) والبرتغالي برونو فرنانديز (90).
وازدادت متاعب توتنهام المحلية بتلقيه الخسارة الثانية في 3 مباريات (تعادل في واحدة)، أمام مضيفه وجاره فولهام بهدفين نظيفين في «دربي لندني» آخر.