مِبرّة المُتميّزين تُشرف على النسخة الخامسة من فعالياتها
125 أسرة كويتية في نهائيات مُسابقة عيسى العثمان القرآنية














- الصميعي لـ«الراي»: كثرة المُغريات تُشتّت أبناءنا وتلهيهم عن الالتفات الجاد لكتاب الله تعالى
- العثمان لـ«الراي»: أجيالٌ من الحفظة سيلعبون دوراً بارزاً في بناء وطنهم وخدمة مُجتمعهم
دشّنت مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية، التصفيات النهائية لمسابقة عيسى عبدالله العثمان الأسرية الخامسة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، بمشاركة 125 أسرة كويتية.
وقال رئيس مجلس إدارة المبرة، يوسف الصميعي لـ«الراي»، خلال تدشين التصفيات النهائية للمسابقة، السبت، في مسجد عيسى العثمان بالخالدية: «هذا العام هو الخامس للمسابقة الأسرية، وقد خصصت للأسر الكويتية لحفظ القرآن الكريم، لكثرة المغريات والملهيات التي شتّتت أبناءنا، وأدت إلى شيء من عدم الالتفات الجاد لكتاب الله تعالى».
وأضاف الصميعي: «ما دمنا في شهر القرآن، شهر رمضان المبارك، فقد عملنا على أن نجمع الأسرة الكويتية على مائدة القرآن الكريم، فكانت هذه الفكرة بأن نجمع ثلاثة من أفراد الأسرة الواحدة من شرائح محددة، ليجتمعوا حول القرآن في رمضان، وقد حصلنا على إشادات من كثير من الأسر التي شاركت بالسنوات الماضية في المسابقة، وقالوا لقد تركتم في بيوتنا قيمة، وأصبح هناك تنافس ما بين العائلة لدخول المسابقة».
ولفت إلى أن «عدد الأسر المشاركة في السنة الماضية، بلغ 84 أسرة، وفي هذه السنة كانت هناك قفزة نوعية حيث بلغ عددها 125 أسرة، مما يدل بوضوح على حب الناس لكتاب الله عز وجل، وحرص الأسرة الكويتية على نشر القرآن في بيوتها، ولا شك أنه إذا انتشر القرآن انتشرت البركة والسكينة في بيوتنا، وهذا هو الهدف الرئيسي من المسابقة».
حمل الأمانة
بدوره، شدّد مُمَثّل وقف العم عيسى العثمان رحمه الله السيد نبيل عيسى العثمان، على أهمية دعم حفاظ القرآن، معلناً عن انطلاق مسابقة عيسى عبدالله العثمان الأسرية الخامسة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وبدء التصفيات النهائية لهذه الجائزة تحت إشراف مبرة المتميزين.
وقال العثمان لـ«الراي» إن «دعمنا سيكون مستمراً لمشاريع القرآن وأهله، والتي أثمرت تخريج أجيال من الحفظة والمتفوقين، الذين سيكون لهم الدور البارز في نشر تعاليم الإسلام السمحة وبناء وطنهم وخدمة مجتمعهم».
وأضاف أن «الاستثمار في حفظة القرآن من الأبناء والأسر الكويتية، يخلق لنا أجيالاً قادرة على حمل الأمانة والارتقاء بالمجتمع وقيادة دفة التقدم لبلدنا الكويت».