استقبل المهنئين برمضان بحضور سياسي ودبلوماسي وإعلامي ورياضي

ديوان «عبدالمحسن الفارس» عاش ليلة وفاء ومحبة

تصغير
تكبير

غصّ ديوان عبدالمحسن الفارس، مساء الخميس، بالمهنئين بشهر رمضان المبارك، في ليلة وفاء ومحبة، سطّرها الحضور الكبير، في إشارات على التقدير والمكانة العالية التي يحوزها المغفور له رئيس نادي القادسية الأسبق وأبناؤه.

وفتح الديوان ذراعيه، لاستقبال جموع المهنئين في ضاحية عبدالله السالم، بحضور عدد من الشخصيات السياسية وأعضاء من السلك الديبلوماسي ونجوم الرياضة والإعلاميين ومحبي نادي القادسية.

وقال أحمد عبدالمحسن الفارس إن «التجمع والتزاور عادة أهل الكويت في موسم رمضان، وهذا ما جُبل عليه أهل الكويت في التواصل والوصل في ما بيننا، واليوم نعزز هذه العادة، ونحاول إيصالها من جيل إلى جيل».

وأشار إلى أن «أغلب المهنئين من ربع الوالد، وكذلك من كل أطياف المجتمع من رياضيين وسياسيين، وهذا الأمر يعزّز العلاقة التي كانت في الديوانية. فقد وعيت على الدنيا، ورأيت هؤلاء الرجال الذين يتوافدون علينا، وعندما أرى توافد الناس بعد وفاة الوالد، أرى الوفاء من الناس الذين مازالوا يتواصلون وحريصين على تلبية الدعوة، عساها عادة ما تنقطع ونستمر بالاجتماع، وعساكم من عواده».

ديوان عريق

بدوره، قال وزير الخارجية عبدالله اليحيا، «سعيد جداً بتواجدي في ديوان العم المرحوم عبدالمحسن الفارس. وأنا قدساوي في الأساس، ومن أشد المعجبين في العم رحمه الله، وحريص على زيارة أبنائه والمشاركة في هذه المناسبة». وتابع «نسأل الله أن يجمعنا دائماً على الخير في هذه الدواوين وأن نلتقي مع أهل الكويت، وكل عام والجميع بخير».

من جهته، قال رئيس مجلس الأمة الأسبق مرزوق الغانم، إن «ديوان العم عبدالمحسن الفارس رحمه الله، ديوان رياضي عريق حيث كان دائماً يجمع كل أطياف الجسد الرياضي بغض النظر عن انتماءاتهم».

وأضاف الغانم «كانت هذه الديوانية تشهد حلقات نقاشية ومتابعة الأوضاع، فهي ديوانية فريدة من نوعها»، مردفاً أنه «انتقل المرحوم العم عبدالمحسن الفارس إلى رحمة الله، لكن ذكراه العطرة مازالت موجودة، وأنا وغيري اليوم موجودون في هذه الديوانية تخليداً لذكراه العطرة، نسأل الله أن يغفر له ويطرح البركة في أبنائه وهم على خط المرحوم سائرون إن شاء الله».

بدوره، قال اللاعب الدولي السابق سعد الحوطي، «أحيي رواد هذه الديوانية الغالية على قلبي، ديوان عبدالمحسن الفارس، التي تربيت فيها وتعلمت من هذا الرجل رحمه الله أشياء كثيرة».

وأضاف «أقول للناس الأوفياء لهذا الرجل، كل عام وأنتم بخير ومبارك عليكم الشهر وهذا الشعب الكويتي الوفي، ودائما الشعب الكويتي أوفياء ويقدرون أصحاب التاريخ، وعبدالمحسن الفارس رحمه الله له دور كبير في الرياضة الكويتية وليس في نادي القادسية وحسب، فله دور كبير لجميع الرياضيين وأندية الكويت»، مردفا «الله يرحمك يابوأحمد، وابنك أحمد يقوم بأدوار كبيرة وتمنياتي للجميع بالصحة والعافية».

قدساوية

من جهته، رفع رئيس مجلس إدارة الاتحادين الكويتي والآسيوي للألعاب المائية الشيخ خالد البدر الصباح، أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء والشعب الكويتي أجمع، وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك

وقال البدر «تلقينا دعوة كريمة من الأخ أحمد عبدالمحسن الفارس للحضور في هذه الغبقة بمنزلهم العامر، وسعدنا بلقاء القدساويين المخضرمين من جميع الرياضات، تخليدا لذكرى المؤسس لنادينا نادي القادسية عبدالمحسن الفارس رحمه الله».

بدوره، قال الإعلامي جاسم أشكناني: «نبارك عليكم هذا الشهر الفضيل وعلى جميع الشعب الكويتي على هذه الأرض الطيبة».

وتابع «صحيح أن الدعوة قدساوية وسعداء بالاجتماع بأبناء القادسية القدامى والجدد، لكن الأسعد أن كل أطياف المجتمع الكويتي حاضرون، وذلك دليل على أن المجتمع الكويتي ليس لديه تفرقة في هذه المناسبات العزيزة، سواء قدساوي عرباوي كويتاوي، فالكل يد واحدة، ونسأل الله أن يوفق الجميع لخدمة هذه الأرض الرائعة الطيبة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي