مجلس الأمن يدين العنف ويدعو لحماية الجميع من دون تمييز
أوروبا قلقة من اختراق سوريا... عبر تنوعها الطائفي
أعرب دبلوماسي غربي عن قلق الاتحاد الأوروبي من أطراف خارجية ووكلاء قد يحاولون اختراق المشهد السوري من خلال ورقة التنوع الطائفي.
ورأى في تصريحات لـ «العربية/الحدث»، أمس، أن هذه النقطة تشكل تحدياً كبيرة للإدارة الجديدة.
في نيويورك، وفي بيان رئاسي اعتمد بالإجماع، دان مجلس الأمن العنف واسع النطاق في محافظتي اللاذقية وطرطوس غرب سوريا منذ 6 مارس، والذي شمل «أعمال قتل جماعي للمدنيين خصوصاً في صفوف الطائفة العلوية»، و«دعا السلطات الموقتة إلى حماية جميع السوريين من دون تمييز»
ودان أيضاً الهجمات التي استهدفت البنية التحتية المدنية، ودعا جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للعنف والأنشطة التحريضية وضمان حماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية والعمليات الإنسانية.
ودعا المجلس، جميع الدول إلى احترام سيادة واستقلال ووحدة سوريا وسلامة أراضيها، والامتناع عن أي عمل أو تدخل قد يزيد زعزعة استقرارها.
