أكد أن الكويت كانت منصة الانطلاق في الثمانينات

خالد الشيخ لـ «الراي»: شطبت العتب من قاموسي ... و«لو» تفتح عمل الشيطان!




خالد الشيخ
خالد الشيخ
تصغير
تكبير

- الحياة لحظة... لا بد أن نعيشها ونستمتع بها
- أجد نفسي في ناحية البقاء أكثر من الانطفاء
- «شلّي صار» مع الرويشد؟... بعض «الشطرات» ينبغي إصلاحها

قال الملحن والمطرب البحريني القدير خالد الشيخ إنه لم يندم في حياته على أي شيء، مؤكداً أن الندم يتعلّق بكلمة «لو»، وهي تفتح عمل الشيطان.

وأضاف الشيخ في دردشة مع «الراي» أن التاريخ لا يؤمن بمثل هذه الأشياء، مؤكداً أنه نال نصيبه من الحياة وحقّق ما كان يصبو إليه كملحن ومطرب منذ بداياته في مطلع الثمانينات من القرن الماضي.

وفي ما إذا كان يُوجّه عتباً إلى شخص ما أو جهة معينة، ردّ الشيخ: «بل شطبت العتب من قاموسي، فما من داعٍ لهذا الأمر، لأن الحياة لحظة، ولا بد أن نعيشها ونستمتع بها».

«منصة الانطلاق»

وعمّا إذا كانت حقبة الثمانينات تُمثّل العصر الذهبي بالنسبة إليه، ردّ قائلاً: «هذا صحيح، فقد كنت (طري) في تلك الفترة، وصوتاً غير مسموع كثيراً، بالإضافة إلى أنني قدمت في بداية ظهوري ألحاناً وألواناً غنائية (ما كانت كثير مطروقة). أيضاً توافرت لي وقتذاك جهات إنتاجية وإعلامية، وتحديداً في دولة الكويت التي شكّلت منصة الانطلاق بالنسبة إليّ، فكل ذلك اجتمع مع بعض وأنتج خالد الشيخ».

«البقاء والانطفاء»

ولفت إلى أنه استفاد من كل الفرص والإمكانات التي كانت موجودة في زمانه، و«يمكنني القول إنني قمت باستغلالها بشكل جيد»، مردفاً «أن طبيعة الأشياء والتجارب عادة ما تأخذ وهجها الأول، إما تبقى وإما تنطفئ، والحمدلله أنني أجد نفسي في ناحية البقاء أكثر من الانطفاء، فمازلت أعمل بالموسيقى وأُنتج الألحان، كما أتابع كل الألوان الغنائية، ولكنني أتابع الإنتاج الغربي وليس المحلي».

«عقدي لم يتجدّد»

وبسؤاله عن سبب عزوفه عن الغناء، أجاب: «رغم أنني لا أصدر أغاني جديدة بصوتي، فإنني لم أترك الغناء، بدليل أنني أتغنّى دوماً بالألحان التي أقدمها لبعض الفنانين»، مستدركاً: «كان آخر ألبوم أصدرته في العام 2005، ومن بعده انتهى عقدي مع (روتانا) ولم يتجدّد».

«شلّي صار»... مع الرويشد

في جهة أخرى، تطرّق الشيخ إلى تعاونه في عمل غنائي جديد مع «سفير الأغنية الخليجية» الفنان القدير عبدالله الرويشد، والذي صاغت كلماته الشاعرة البحرينية فتحية عجلان، كاشفاً عن أن الأغنية بعنوان «شلّي صار» وكان مقرر صدورها العام الماضي.

وأشار إلى أنه بسبب بعض «الشطرات» التي كان ينبغي إصلاحها وإعادة تسجيلها في الأغنية «اضطررنا إلى تأجيل صدورها، ومِنْ ثَم تعرض الرويشد إلى وعكة صحية، ولم تبصر النور إلى الآن. حالياً، نحن بصدد إصلاح هذه الشطرات حتى تكون الأغنية جاهزة لطرحها في أي وقت».

وبخصوص أعزّ الأعمال التي جمعته بالرويشد وأقربها إلى قلبه، قال: «لا شك أنها الكلاسيكيات التي قدمناها معاً، والتي امتد تأثيرها على الناس حتى هذه اللحظة، منها (تصوّر)، (لمني بشوق)، (وينك)، (تذكّرني) و(صدقيني)».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي