«حماية البيئة» وضعت 4 حلول ذكية للحد من الإسراف في الشهر الفضيل

57 في المئة من المواطنين يتجاوزون ميزانية مشترياتهم... في رمضان

شهاب العثمان وخالدة الخراز يكرّمان نواف المويل
شهاب العثمان وخالدة الخراز يكرّمان نواف المويل
تصغير
تكبير

- نواف المويل: استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة يضع حلولاً عملية تحد من الاستهلاك المفرط

شددت الجمعية الكويتية لحماية البيئة، على ضرورة مراقبة السلوكيات الاستهلاكية في المجتمع، لا سيما الإسراف خلال شهر رمضان، ودعت إلى طرح حلول تقنية مبتكرة لمواجهة ذلك، حيث قدّم عضو الجمعية، نواف المويل، عدداً من الحلول، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، للحد من الإسراف، لاسيما خلال شهر رمضان الفضيل.

جاء ذلك خلال مشاركة الجمعية، ممثلة بعضوها المويل، في محاضرة حول «الاقتصاد الأخضر والحد من الإسراف... باستخدام الذكاء الاصطناعي»، ضمن أمسيات «ديوانية الكويت الرمضانية»، التي نظمها، الثلاثاء، برنامج الكويت للمسؤولية المجتمعية، التابع للشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية، بالتعاون مع وقف التنمية المستدامة، برعاية فخرية لوزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، وبرئاسة الدكتور شهاب العثمان رئيس اللجنة الاستشارية للبرنامج، في حين ترأست اللجنة المنظمة المستشارة خالدة الخراز، المفوض الأممي للترويج لأهداف الأمم المتحدة.

دراسة

ولفت المويل خلال المحاضرة، إلى «نتائج دراسة بحثية أجرتها الجمعية، استهدفت قياس الوعي البيئي حول الهدف الـ12 من أهداف التنمية المستدامة، بمشاركة 212 من المواطنين والمقيمين في الكويت، وأظهرت الدراسة أن 57 في المئة من المشاركين الذين يضعون ميزانية لمشترياتهم؛ يتجاوزونها في الإنفاق، خصوصاً في شهر رمضان والمناسبات، مما يعكس الحاجة إلى حلول عملية للحد من الاستهلاك المفرط».

وأوضح أن «الإسراف في التسوق والطعام والمياه والطاقة والوقت، يمثل تحديات بيئية واقتصادية، حيث يتم شراء كميات كبيرة من المنتجات الغذائية والملابس والحلويات بسبب العروض والخصومات، ما يؤدي إلى هدر المال والموارد»، مضيفاً أن «الاستخدام غير الرشيد للمياه والطاقة، يسهم في زيادة الأعباء البيئية، خصوصاً مع ارتفاع الطلب خلال المناسبات».

حلول

وعرض المويل، مجموعة من الحلول، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية للحد من الإسراف، من بينها:

- استخدام تطبيقات ذكية لإعداد قوائم الشراء مسبقاً، مما يساعد على تقليل الإنفاق غير الضروري.

- تفعيل أجهزة استشعار المياه الذكية، لتقليل التدفق عند عدم الحاجة، واستخدام تطبيقات لمراقبة الاستهلاك المنزلي.

- تطبيق أنظمة المنازل الذكية (مثل Google Nest) للتحكم التلقائي في الإضاءة والتكييف، ما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة.

- تنظيم الوقت باستخدام تطبيقات (مثل Screen Time وGoogle Assistant) لضبط الأولويات اليومية، وتقليل الوقت المهدر أمام الشاشات».

وأكد المويل أهمية التوعية المجتمعية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر ثقافة الترشيد بين الأفراد، مشدداً على أن «تحقيق الاقتصاد الأخضر يتطلب تكاتف الجهود بين المجتمع والحكومة والقطاع الخاص، مع تبني حلول تكنولوجية فعالة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي