ماسك لكييف: إذا أوقفت «ستارلينك» ستنهارون
ترامب يرى ضرورة تنحي زيلينسكي أو إجراء انتخابات لإحلال السلام



أكد مسؤولون أميركيون أن كل يوم يمر من دون الدخول في محادثات سلام يضر بأوكرانيا، ويمنح روسيا تقدماً.
وصرحوا لشبكة قنوات «إن بي سي نيوز» الأميركية، أمس، بأن الرئيس دونالد ترامب يريد أن يتجه الرئيس فولوديمير زيلينسكي لإجراء انتخابات أو التنحي.
وأضافوا أن الرئيس الأميركي يريد تغييراً في موقف زيلينسكي تجاه محادثات السلام، قد يشمل التنازل عن الأراضي للروس.
واعتبروا أن صفقة المعادن المحتملة مع كييف لن تكون كافية لاستئناف المساعدات لأوكرانيا، مؤكدين في الوقت ذاته أن واشنطن مازلت تشارك المعلومات الاستخباراتية مع الجانب الأوكراني.
وكان ترامب وجه قبل أيام انتقادات حادة لزيلينسكي، واصفا إياه بـ «الديكتاتور الذي لا يجري انتخابات»، وذلك في منشور شديد اللهجة على منصة «تروث سوشيال».
وقال إن زيلينسكي «قام بعمل فظيع»، وإن أوكرانيا باتت دولة «محطمة»، حيث قُتل ملايين الأشخاص من دون داعٍ، ومازال الوضع مستمراً على هذا النحو.
وأضاف أن«زيلينسكي، الذي كان مجرد كوميدي ناجح بشكل متواضع، خدع أميركا لإنفاق 350 مليار دولار للدخول في حرب لا يمكن كسبها». كما أعلن أن الرئيس الأوكراني«يرفض إجراء الانتخابات»، وأنه«يحظى بشعبية منخفضة جداً في أوكرانيا، والشيء الوحيد الذي كان بارعاً فيه هو التلاعب بجو بايدن».
من جانبه، اعتبر ماسك في تغريدات على منصة «إكس»، أنه تحدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقوة، عندما منح «خدمة ستارلينك» للقوات الأوكرانية قبل أكثر من سنتين.
وكتب «تحديت بوتين حرفياً عبر نظام ستارلينك الخاص، فهو العمود الفقري للجيش الأوكراني».
لكنه حذر من أنه في حال أوقف تشغيله، فسينهار خط الجيش الأمامي بالكامل.
وأضاف أنه يشعر بالاشمئزاز من سنوات الحرب والمذابح، معتبراً أن أوكرانيا ستخسر حتماً إن استمرت في هذا الطريق.
وأكد أن أي شخص واعٍ يرى ضرورة توقف الحرب.
إلى ذلك، دعا في تغريدة أخرى إلى فرض عقوبات على كبار رجال الأعمال الأوكرانيين، «خصوصاً أولئك الذين لديهم قصور في موناكو».
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) جون راتكليف، أعلن الأربعاء الماضي، أن واشنطن قطعت المعلومات الاستخباراتية عن أوكرانيا.