البرنامج الأول من نوعه يُعرض على شاشة «الراي» في شهر رمضان
«حزاوي»... حكايات بالذكاء الاصطناعي












- فرح الخواجة: أعتبر نفسي «حكواتية»... وأعشق القصص التراثية
- أمجد الشعشاعي: حرصنا على أن يعيش المشاهد القصة مع أبطالها ليدرك القيمة التي نحاول إيصالها
- ياسمين جمال: رغبنا في إحياء القصص التي تحمل حِكماً وقيماً تربينا عليها
مشاهدو شاشة تلفزيون «الراي» على موعد يومي طوال أيام شهر رمضان المبارك، لمتابعة البرنامج العائلي وغير التقليدي «حزاوي»، والذي يمزج بين روائع التراث القصصي والقيم المعاصرة.
ويعد البرنامج، الأول من نوعه لناحية استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو من تقديم فرح الخواجة، الشهيرة بـ«أبله فرح»، التي تستخدم أسلوبها المميز وبشكل يتناسب مع العصر وبحياكة تكنولوجية مختلفة مع لمسات أخلاقية تتوافق مع قيم العائلة العربية المعاصرة، مُمَهدة بهذا الطريق في كل حلقة لقصة شعبية محدثّة.
«حكاية القصة بشكل تفاعلي»
وأعربت مقدمة البرنامج فرح الخواجة عن سعادتها لـ«الراي» حول خوضها هذه التجربة، وأضافت «أقوم بحكاية القصة بشكل تفاعلي مع المُشاهدين وأسلوب مميز لإيصال قيمة وعبرة يستفيدون منها. وشخصياً أعتبر نفسي (حكواتية)، كما أنني أعشق القصص التراثية التي نشأنا عليها، وفي هذا البرنامج وجدت فرصة جديدة لإضافة لمسة إبداعية خاصة مع استخدام الذكاء الاصطناعي ليتمكن أطفالنا من التعرف على حكايات أجدادنا بقالب حديث وممتع يحفز مخيلتهم ويثري معرفتهم».
«قيم ومغامرات»
وتابعت «أود توجيه جزيل الشكر إلى مجموعة (الراي) الإعلامية وفريق العمل على تبني هذه الفكرة، والبدء بصناعة هذا المشروع، وأتمنى أن يستمتع جميع مشاهدي تلفزيون (الراي) صغاراً وكباراً، بما سنقدّمه لهم من قيم ومغامرات».
«بناء رحلة ممتعة»
بدوره، تحدث المخرج أمجد الشعشاعي لـ«الراي»، عن كيفية تقديم رؤيته الإخراجية، بالقول: «فكرتنا الأساسية في برنامج (حزاوي) هي بناء رحلة ممتعة في كل حلقة، إذ حرصنا على أن يشعر المشاهد كأنه يتنقل في دقائق قليلة بين أزمنة مختلفة وحكايات ومتنوعة فيعيش القصة مع أبطالها ليدرك القيمة التي نحاول إيصالها».
«الدعم الكامل»
وأضاف «وبسبب حرصنا على مواكبة العصر، قمنا باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكن حرصنا على الحفاظ على العنصر البشري في جميع مراحل إنتاج العمل، حيث قدم لنا فريق مؤسسة (الراي) الدعم الكامل لإنتاج هذا العمل بشكل لائق. أتمنى أن يستمتع الجمهور بهذا العمل، وأن يجتمعوا كعائلة لمشاهدته، وأظنّ أن الكبار سوف يستمتعون بلمحات الماضي في هذه الحكايات، والصغار سينجذبون إلى عنصر الحداثة والحركة».
«اعتمدنا على القصص التراثية»
من جانبها، قالت معدة البرنامج ياسمين جمال: «منذ بداية العمل على (حزاوي)، كنا نرغب في إحياء القصص التي تحمل حِكماً وقيماً تربينا عليها، لكن بأسلوب يلامس الجيل الحالي. فاعتمدنا في الاختيار على قصصنا التراثية، وأضفنا لها عناصر جديدة، سواء لناحية طرح القصة، أو توظيف الذكاء الاصطناعي».
وتابعت «كما قمنا بالعمل مع جميع أفراد الفريق على جميع التفاصيل، بداية من القصة والشخصيات إلى الصور والرسوم المتحركة والأغنية لنتمكن من الوصول إلى الجمهور بأفضل شكل لإيصال قيمة يستمتع بها الكبار والصغار».
الفكرة العامة
«حزاوي» برنامج تلفزيوني قصير، يمزج بين القصص والحكايات التراثية والأفكار الحديثة، الهدف الأساسي هو إيصال قيم أخلاقية ومعلومات مفيدة للأطفال والأسرة بشكلٍ سلس وممتع، بحيث لا يشعر المشاهد بالموعظة المباشرة، إنما يستنتج الدرس بنفسه.
توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
الهدف في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في البرنامج هو إيصال المعلومة لهذا الجيل بشكل يناسب تطورهم ويتحدث لغتهم، إذ إن جميع مراحل الإنتاج تعتمد على المزج ما بين الذكاء الاصطناعي والعنصر البشري، بداية من بناء الشخصيات، كتابة الحلقات إلى إنتاج الصور والرسوم المتحركة وأغنية البرنامج، حيث تم استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لإعطاء المشاهد طابعاً عصرياً وجذاباً.
بطاقة العمل:
- إخراج: أمجد الشعشاعي
- تقديم: فرح الخواجة (أبله فرح)
- إعداد: ياسمين جمال