90 في المئة من تفاصيل فشل 7 أكتوبر... لاتزال مخفية

استقالة الرجل الثالث في الجيش الإسرائيلي

عوديد بسيوك
عوديد بسيوك
تصغير
تكبير

قدم رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي عوديد بسيوك، استقالته مساء الاثنين، قبل يومين من تولي إيال زامير رئاسة الأركان خلفاً لهيرتسي هاليفي، وسط تحقيقات مستمرة حول الاخفاقات في هجوم السابع من أكتوبر 2023.

ويُعتبر بسيوك، الرجل الثالث في هرمية القيادة العسكرية، وكانت استقالته متوقعة، خصوصاً مع التغيير القيادي الذي يشهده الجيش في هذه الفترة.

ووفقاً لبيان الجيش، وافق زامير على طلب استقالة بسيوك، لكنه طلب منه البقاء في منصبه خلال الأشهر المقبلة نظراً لـ«التحديات العملياتية» التي يواجهها الجيش.

ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، فإن بسيوك أحد الجنرالات الذين كان يعتزم زامير إقالتهم بعد نحو أربع سنوات في منصبه، في إطار عملية استبدال قيادة الجيش.

وفي إطار التحقيقات الداخلية، لم يُحمِّل الجيش بسيوك، وهو برتبة لواء، مسؤولية مباشرة عن الاخفاقات الأمنية في هجوم «كتائب القسام» في السابع من أكتوبر.

لكن التحقيقات العسكرية أشارت إلى أن دوره كرئيس لشعبة العمليات، يتطلب تحمل المسؤولية باعتباره المسؤول عن تشغيل القوات الميدانية للجيش الإسرائيلي.

إلى ذلك، أفادت القناة 14 الإسرائيلية، أمس، بأن التحقيقات التي يجريها الجيش وعرض بعضها مساء الاثنين، ليست سوى غيض من فيض الفشل الهائل مشيرة إلى أن 10 في المئة فقط من قائمة الاخفاقات كشف عنها للجمهور، في حين أن هناك قائمة أخرى أكثر صعوبة في الاستيعاب.

وأضافت أنه تبيّن أن فشل الجيش ليس فقط في ليلة السابع من أكتوبر 2032 بل تم بناؤه على مدى عقد من الزمان، وموضحة أن الفشل ترسّخ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وذكرت أن شعبة الاستخبارات العسكرية اعترفت بأنه حتى بعد الانتهاء من التحقيقات فإنها لاتزال لا تعرف كل شيء عن التنظيمات المسلحة في قطاع غزة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي