البرنامج يُعرض على شاشة تلفزيون «الراي» في رمضان

«السرداب»... سوالف ومواقف خارج السرب مع الأخوين المجيبل




شملان ومشاري المجيبل في «السرداب» 	 (تصوير أسعد عبدالله)
شملان ومشاري المجيبل في «السرداب» (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

- مشاري المجيبل: مسلسل مُصغّر يتضمن 30 «سالفة»
- شملان المجيبل: البرنامج ليس مستهلكاً أو مكرراً
- نائل مدني: ينحاز إلى البرامج العفوية والـ «ست كوم» في الوقت نفسه

«السرداب» قمر جديد وحديث الولادة في مجموعة «قمرنا» الفضائي... يطل من داخله الأخَوان الفنانان مشاري وشملان المجيبل كمقدمين، ولكن من دون أن يتخليا عن حسهما الفني.

يقول صُنّاع «السرداب» إنه يُغردّ خارج السرب البرامجي، لكنه يخاطب أفراد العائلة كافة، مستضيفاً في دهاليزه نخبة من النجوم في مجالات شتى، ليقدمهم بصورة مختلفة كلياً عمّا اعتاد عليها المشاهدون، لا سيما وأنه يحمل في ثناياه مجموعة من الحكايات الخفيفة والشيّقة، بالإضافة إلى كوميديا الموقف، ليكون بذلك أقرب إلى مسلسل مُصغّر، يتضمن «سكتشات» تمثيلية يشارك فيها الضيوف بشخصيات مختلفة.

في البداية، كشف الفنان مشاري المجيبل، عن أن «السرداب» يعد مسلسلاً مُصغّراً، مشيراً إلى أنه يتضمن «30 سالفة».

وأثنى على جهود فريق الكتابة والسيناريو شوق الخشتي وزلفا عاشور، وفريق الإعداد حسين الصيدلي وعلي شويطر، مثمناً جهودهم وأفكارهم الجميلة، على حد قوله.

ولفت مشاري المجيبل إلى أن التحضيرات التي سبقت تصوير البرنامج استغرقت 3 أشهر من الاجتماعات المتواصلة، آملاً بأن يكون «السرداب» فأل خير مع تلفزيون «الراي».

«ليس مكرراً»

في السياق ذاته، عبّر الفنان شملان المجيبل عن سعادته بالظهور عبر شاشة تلفزيون «الراي» من خلال «السرداب»، مبيناً أن البرنامج ليس مستهلكاً أو مكرراً.

وزاد «في كل يوم هناك سيناريو وإعداد جميل وموضوع مُغاير، فالجميع اجتهدوا، وسيكون ضيوفنا من شتى المجالات، وكما نقولها بالعامية سترون (شغل مرتب)».

وعن أجواء البرنامج ردّ شملان: «هو عبارة عن سرداب داخله ديوانية، وسيطلُّ به الضيوف بشكل مميز، ليثروا الحلقات بمختلف الحكايات والمواقف المحببة لدى جمهور المشاهدين»، منوهاً إلى حرصه الدائم على التميز وتقديم شيء جديد.

«البساطة والتلقائية»

بدوره، أكد مخرج البرنامج نائل مدني، عشقه لهذه النوعية من البرامج التي تعتمد على البساطة والتلقائية، وتبتعد كل البعد عن الجو التقليدي السائد في الكثير من البرامج، موضحاً أن «السرداب» ينحاز إلى البرامج العفوية والـ «ست كوم» في الوقت نفسه، و«من هنا يأتي التميز بتوصيل الفكرة إلى المتلقي».

ولفت إلى أنه سبق وأن تعاون مع مقدمي البرنامج مشاري وشملان المجيبل، وذلك من خلال بعض الفقرات التي قدماها سابقاً في برنامج «قهوة بيومي» على تلفزيون الكويت.

وأكمل «سعدتُ بتواجدهما في (السرداب) لأنهما ممثلان يجيدان باقتدار تجسيد الشخصية بشكل سلس وسريع، كما أنهما يمتلكان ذلك الحسّ الفني والارتجال الراقي».

وألمح مدني إلى أنه وفريق البرنامج قدموا معالجة للحوار بحيث ألا يكون تقليدياً أو تتخلله أسئلة متكررة، «بل حرصنا على خلق موقف أو حدث في كل حلقة بين مقدمي البرنامج مع الضيوف ليتضمن أيضاً حوارات مبنية على كوميديا الموقف».

«الحدوتة والكوميديا»

في غضون ذلك، قالت شوق الخشتي من فريق الكتابة والسيناريو: «(السرداب) مختلف عن كل البرامج التي قُدمت من قبل، لأنه يجمع بين (الحدوتة) والكوميديا والنجوم، وهو من تمثيل مشاري وشملان، ولا أودّ أن أقول إنه من تقديمهما، لكونه يُغاير فكرة البرامج المعتادة».

وتابعت «سيتعرف جمهور المشاهدين على سبب وجود الضيوف في السرداب، وسيتم توضيح ذلك في كل حلقة، كما أنه على مدار الثلاثين حلقة يكون لدينا في كل يوم موضوع ومتعة بصرية وتنوع في المحتوى، فالكل بدا متعاوناً، خصوصاً البطلين المقدمين، وأتوقع أن هذا البرنامج سوف يقرّبهما إلى الجمهور أكثر فأكثر، وبالنسبة إلى الضيوف فسيكونون مفاجأة البرنامج».

«خارج السرب»

أما المعد حسين الصيدلي، فقال: «البرنامج غير تقليدي، إذ يتسم بالمرح والتشويق كما أن فكرته غير مألوفة. ففي كل حلقة لدينا حدث معين، يكون قد مرّ في حياة الضيف ولا يزال عالقاً في ذاكرته».

وأضاف «هناك ضيوف مختلفون، سيتم إدخالهم في جو (السرداب) ليظهروا بصورة جديدة بحسب أجواء الحلقة»، لافتاً إلى أن البرنامج يتضمن مشاهد تمثيلية، وهناك سيناريو كُتِب لكل حلقة، و«هو بلا شك يغرد خارج السرب البرامجي».

وعبّر الصيدلي، عن سعادته بالتعاون مع فريق البرنامج، «ممن يمتلكون الخبرة في مجالهم، وكذلك لا نغفل الدعم الكبير من قبل (مجموعة الراي الإعلامية) وهذا ليس بغريب عنها، فهي تسعى دوماً للتميز والتفرد في برامجها».

وتقدم الصيدلي، بالشكر إلى مدير عام تلفزيون «الراي» عبدالله القلاف الذي قال إنه يعمل بدأب من أجل تقديم كل ما هو مميز، و«كذلك لا ننسى جهوده معنا كفريق إعداد».

«روح الكوميديا»

من جهته، تحدّث المُعد علي شويطر، قائلاً: «(السرداب) برنامج منوع بين الفانتازيا والقصة، كما تطغى عليه روح الكوميديا من دون تصنّع».

وعن ملامح البرنامج، ردّ شويطر: «الحكاية وما فيها أن الأخوَيْن شملان ومشاري المجيبل يعيشان في زمن معين، ويتواجدان في السرداب لاستقبال الضيوف».

ومضى «في كل حلقة سترون نجماً جديداً في أكثر من مجال، وهناك موضوع نقدمه بطريقة الـ (اسكتش الفني) ليكون وجبة كوميدية غير تقليدية على مائدة رمضان التلفزيونية».

«الأفكار المجنونة»

أشاد مدني بتعاون طاقم البرنامج ككل، حيث قال: «والنعم بكل الشباب، الذين تعودنا منهم ابتكار الأفكار المجنونة، فالجميع هنا لا يريدون تقديم برنامج عادي، بل إننا نطمح دوماً لكل ما هو جديد ومميز. وأقولها بكل صراحة، لقد عملنا اجتماعات مكثفة، وقدمنا اقتراحات تصب في صالح البرنامج وكنا وما زلنا نعمل كخلية نحل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي