البرنامج يُعرض على شاشة «الراي» في رمضان

«بدون طماط» وجبة خفيفة...على المائدة التلفزيونية

تصغير
تكبير

- لولوة التناك: البرنامج جاء لتغيير المفهوم السائد لبرامج الطبخ
- جاسم الصليبي: «بدون طماط» لتقديم خطوات مدروسة ومقادير محسوبة
- ماريان داكسيان: الفكرة بدأت من جدلية العنوان

«بدون طماط»... هو عنوان البرنامج التلفزيوني، الذي انطلق عرضه على شاشة «الراي» في شهر رمضان المبارك، إذ يتولى تقديمه كل من الشيف لولوة التناك والشيف الاستشاري في تطوير المطاعم جاسم الصليبي، ليُقدما معاً ما لذ وطاب من الأطباق المحلية والعربية والعالمية، على المائدة الرمضانية.

«فكرة جديدة»

في البداية، قالت مُقدمة البرنامج الشيف لولوة التناك إن «بدون طماط» فكرة جديدة، جاءت لتغيير المفهوم السائد لبرامج الطبخ، إذ يحمل طابعاً جديداً ينحاز إلى الشباب، كما يشكل مزيجاً بين برامج الطبخ من جهة، وبين «البودكاست» والمعلومات القيمة والسوالف الحلوة، من جهة ثانية.

وأشارت التناك إلى أن البرنامج سيكون خفيفاً على مائدة البرامج في رمضان، حيث تتراوح مدته ما بين 25 دقيقة إلى نصف ساعة كحدٍ أقصى، ولكنها فترة كافية بأن تكون عامرة بما لذ وطاب من المأكولات المتنوّعة والنقاشات المثمرة.

وذكرت أن عنوان البرنامج «بدون طماط» لا يعني أنه خالٍ من هذه الثمرة الطيبة، بل هو تعبير مجازي لفتح آفاق جديدة في فنون الطهو. وأكملت «أيضاً سيكون هناك ضيوف كثر في مجالات مختلفة، مثل أخصائي التغذية، والكاتب، والفنان والرياضي، والشيف، وغيرهم من الضيوف».

وعمّا إذا كان البرنامج يتيح للضيف فرصة المشاركة في طهو الطعام وممارسة فنونه في الطبخ، ردّت بالقول: «بكل تأكيد. فالجميل في برنامجنا هذا أنه مصمم بطريقة مبتكرة، بحيث يشعر الضيف أنه داخل بيته وليس في استوديو، ما يمنح الراحة لنا وللضيوف أيضاً، لناحية الطهو والحوار بعفوية».

«تكنيك مُغاير»

من جهته، أوضح مُقدم البرنامج الشيف الاستشاري في تطوير المطاعم جاسم الصليبي أنه يُقدم في البرنامج طبخات متنوعة من المطابخ العالمية كافة، إلى جانب زميلته الشيف لولوة التناك.

وألمح إلى أن «بدون طماط» ليس كأي برنامج طبخ عادي، بل إنه يحمل في ثناياه تكنيكاً جديداً ومُغايراً لفنون الطهو، ومعلومات مهمة عن إعداد الطعام، «لأن الطبخ ليس فقط أن تضع الخضار واللحوم في (الجدر على النار)، وإنما هناك خطوات مدروسة ومقادير محسوبة لابد من اتباعها خطوة خطوة، بالإضافة إلى (فنون التزيّين) لأطباق الطعام لتكون بشكلٍ جميل وبطعم لذيذ أيضاً».

«جدلية العنوان»

في غضون ذلك، أكدت المنتج المنفذ للبرنامج ماريان داكسيان على أن فكرة البرنامج بدأت من جدلية العنوان «بدون طماط»، لا سيما وأنه لا يمكن الاستغناء عن الطماطم كونه مكوناً أساسياً من مكونات الطهو، و«هنا تكمن الجدلية في الموضوع».

وأشارت إلى أن فريق العمل حاول الخروج عن السائد في البرامج التي تُعنى بفنون الطبخ، «فكانت المحصلة بهذا البرنامج الذي يمزج ما بين فن الطبخ والحوار الثري، وهو أشبه ما يكون بـ (بودكاست) يجمع شَيْفَين مع ضيف واحد في كل حلقة».

وتطرقت داكسيان إلى ما وصفتها بـ «التحديات الكبيرة» التي تخللتها مرحلة صناعة البرنامج، لناحية التصوير من جميع الجهات والزوايا، لخلق حالة من التوازن ما بين مقدمي البرنامج والضيف، «خصوصاً وأنه في كل حلقة هناك وصفتين مختلفتين ولابد من تسليط الضوء عليهما بشكلٍ موازٍ».

وزادت «كما أن فترة التصوير كانت ضيقة جداً، ولكن الجميع كان على قدرٍ عالٍ من المسؤولية فأدوّا المهمة على أكمل وجه، من فريق إعداد أو مصورين، أو الهندسة الصوتية، أو الإضاءة والديكور، أو غيرها من العناصر الفنية والتقنية، والشكر لكل شخص شارك بهذا البرنامج الذي تولّى إخراجه بكل اقتدار مدير عام تلفزيون (الراي) عبدالله القلاف».

«أطباق مختلفة»

حول نوعية الأطباق التي يتم إعدادها وتقديمها في «بدون طماط»، علّقت التناك: «نحن لا نتقيّد بمطبخ واحد فقط، وإنما سنُقدم أطباقاً من مختلف المطابخ في العالم، بالإضافة إلى بعض الوصفات التي ابتكرناها في البرنامج».

«30 ضيفاً»

ذكر الصليبي أن البرنامج يستضيف قرابة الـ 30 ضيفاً، ليشاركوا في إثراء البرنامج طيلة أيام شهر رمضان المبارك، من خلال النقاشات والطبخات المميزة، مشدداً على أن فريق البرنامج كان حريصاً على أن يكون الديكور مريحاً لعين المشاهد وألا يكون هناك تلوث بصري، و«هذا ما حدث بالفعل من خلال (بدون طماط)».

«تشويق ومفاجآت»

أوضحت داكسيان أن البرنامج فيه من التشويق والمفاجآت الشيء الكثير، مشيدة بالتعاون مع مقدمي «بدون طماط» التناك والصليبي، «اللذان كانا يعملان بكل حب وتفانٍ من أجل الظهور بشيء مميز ومختلف».

«فريق العمل»

تقديم: الشيف لولوة التناك والشيف جاسم الصليبي.

إخراج: عبدالله القلاف.

منتج منفذ: ماريان داكسيان.

الديكور: المهندس محمد فكري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي