«الراي» حَضَرت الكواليس والتقت أبطالها الأصليين

«ليلى والذيب»... أنهت عروضها بنجاح

تصغير
تكبير

أُسدل الستار على عروض مسرحية «ليلى والذيب» في نادي السالمية الرياضي، بعدما أعاد أبطالها الأصليون عرضها مجدداً نزولاً عند رغبة الجمهور، الذي أحبّ ذلك العمل منذ انطلاقته الأولى في العام 1988.

وتدور أحداث المسرحية حول «ذات الرداء الأحمر» والتي تجسّد دورها الفنانة هدى حسين، حيث تخوض العديد من المواقف مع «الذيب» والذي يجسد دوره الفنان محمد العجيمي، فضلاً عن بقية الشخوص في العمل المسرحي.

وتبعث المسرحية برسائل عدة، منها طاعة الوالدين وعدم الثقه بأي مخلوق بسهولة، وحب أرض الوطن، كما يحتدم بها الصراع بين الخير والشر.

«الراي»، وخلال تواجدها في الكواليس، التقت بأبطال العمل، إذ كانت البداية مع الفنانة سحر حسين التي عبّرت عن سعادتها بالإقبال الجماهيري من مختلف الأجيال.

وتابعت «عندما أرى السعادة في وجوه الحاضرين أنسى كل التعب، إذ عشنا معاً كفنانين وجمهور أجمل اللحظات، التي أعادتنا إلى ما قبل 37 سنة، وأشكر الفنان والمخرج محمد الحملي الذي فاجأنا بفكرة إعادة عرض المسرحية، وهو ما دفعنا إلى الترحيب بالأمر على الفور».

بدورها، لم تُخفِ الفنانة زهرة الخرجي أنها استعادت في هذه المسرحية ذكرياتها القديمة، قائلة: «أردنا أن نُذكّر جمهورنا الذي حضر (ليلى والذيب) في الماضي بهذا العمل الجميل والخالد في المسرح الكويتي، والحمد لله أن المسرحية نالت في عروضها الأخيرة إعجاب الجيل الذي شاهدها في أواخر الثمانينات، والجيل الحالي الذي يحضرها للمرة الأولى».

في حين أثنى الفنان والمخرج محمد الحملي على أبطال المسرحية الأصليين، سحر وهدى حسين وزهرة الخرجي ومحمد العجيمي وغيرهم، مؤكداً أن نجاح المسرحية من جديد هو توفيق من عند الله، واعداً بالمزيد من المفاجآت الفنية خلال الفترة المقبلة.

يُذكر أن «ليلى والذيب» من إنتاج العام 1988، حيث ألّفها الشاعر القدير عبداللطيف البناي، ولحن أغانيها جاسم الغريب، بينما تكفلت بإخراجها - أواخر الثمانينات - المخرجة القديرة نجاة حسين.

وكانت المسرحية قُدمت قبل أشهر بنسخة شبابية صرفة، حيث أعاد عرضها المخرج الحملي، وشارك في بطولتها كل من حصة النبهان وسعاد الحسيني وعبدالعزيز السعدون وغدير حسن، وغيرهم من الفنانين الشباب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي