أحيا حفلاً ناجحاً في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي

فواز الرجيب... «صوت الحب» وذكريات الماضي الجميل

تصغير
تكبير

ضمن احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية، ومن فوق خشبة مسرح «القاعة المستديرة» الواقعة في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، أطلّ الفنان فواز الرجيب على جمهوره وأحيا حفلاً غنائياً مميزاً وناجحاً من إنتاج شركة «بيستون» حمل عنوان «سهرة مع فواز الرجيب»، وذلك بعد غياب طويل عن جمهوره.

كما أعاد «صوت الحب» الرجيب خلال الحفل الذكريات الجميلة مع أجمل أعماله التي كان طرحها قبل سنوات طويلة، إلى جانب تقديمه لمجموعة من أروع أغاني كبار الفنانين الخليجيين والعرب هم نبيل شعيل وعبدالله الرويشد ومحمد عبده وعبدالكريم عبدالقادر وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله وعبادي الجوهر وفضل شاكر ولؤي وشيرين عبدالوهاب وسعد الفهد وعباس إبراهيم وراغب علامة.

الحفل الذي حضرته «الراي» كان مميزاً بكل ما للكلمة من معنى، بدءاً من موقعه الذي احتضنته القاعة المستديرة بتصميمها الدائري، ما منح الحاضر إحساس القرب من المطرب والموسيقيين، إلى جانب أنه لم يُرافق صوت الرجيب ذي الخامة المخملية فرقة موسيقية ضخمة كما هو المعتاد، بل اكتفى بصوت آلتي العود (عبدالله يوسف الملا) والبيانو (محسن) إلى جانب الإيقاع (فارس القديري)، ما منح الجمهور فرصة أكبر للاستمتاع بذبذبات صوته العذبة.

انطلق الرجيب في الغناء مع أغنية «تأخرتي»، ثم أتبعها بـ«فمان الجرح»، ليكمل مع أغنية «آه يا ليل»، وينتقل بعدها مباشرة إلى «وطن عمري»، ومنها اختار أغنية «لو على قلبي»، ليلبي طلب الجمهور بأغنية «أشكي عليك الحال»، ثم ختم الفصل الأول بغنائه وعزفه على آلة العود أغنية «عطني حل».

ومع انطلاق الفصل الثاني من الأمسية الرومانسية بإحساسها التي استمرت لأكثر من ساعتين، لم يشعر فيها الجمهور بالضجر أو الرغبة بالمغادرة حتى، جلس الرجيب خلف البيانو وعزف وغنّى «شفت نفسك» و«وينك»، ليعود بعدها إلى موقعه ويكمل في إبداعه، حيث حرص على تلبية رغبة الجمهور لأغنية «تحبينه» التي مرّ على صدورها 26 عاماً، لكن لم يتغير إحساس الرجيب في غنائها، ما جعل لها وقعاً خاصاً ومميزاً في القلوب.

إلى جانب ذلك، شدا الرجيب بمجموعة أخرى من الأعمال، منها ما كان ضمن جدوله أو تلبية لرغبة الجمهور، وهي «آن الآوان»، «ناديت والليل»، «شمسوي»، «كده يا قلبي»، «مشاعر» و«أنا شسويت»، أما الختام فكان وطنياً مع أغنية «إحنا عشقناها».

«عودة مقبلة»

على هامش الحفل، عبّر المنتج رائد العبكل لـ«الراي» عن سعادته بالقول: «لا أخفي سعادتي بنجاح هذا الحفل، ومشاهدة فرحة الجمهور الراقي (اللي أقدر أقول أغلبه من جيل الطيبين)، متفاعلاً مع الرجيب منذ أول أغنية قدمها إلى لحظة الختام».

وأردف «وللعلم، كنت حريصاً جداً على عودة الرجيب إلى المسارح مجدداً بعد انقطاع طويل جداً، وبإذن الله سأعمل جاهداً لأن تكون له عودة أخرى مجدداً خلال الفترة المقبلة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي