نجمة إدريس أضاءت فعاليات الدورة السابعة للجائزة بفوز «كنفاه»
محمد الجسار: «المُلتقى للقصة القصيرة» مثّلَ الكويت باقتدار... في مشهد الجوائز العربية


- عبدالعزيز السبيّل: هذه الجائزة أكّدت أهمّيتها في عقول المُبدعين
- طالب الرفاعي: صارت وجهاً مُشرقاً... من وجوه وصل الكويت بالمُبدع العربي
- أمير تاج السر: المُنافسة كانت شديدة بين كتّاب القائمة القصيرة
قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، إن جائزة الملتقى للقصة القصيرة، منذ انطلاقتها، أكّدت دورها الريادي في دعم فنّ القصة القصيرة، وتعزيز مكانته في المشهد الأدبي العربي والعالمي، وتحفيز الكتّاب على تقديم أعمال تحمل فرادة الأسلوب وعمق التجربة الإنسانية.
كلام الجسار، جاء خلال الإعلان عن الفائز بجائزة الدورة السابعة في «الملتقى للقصة العربية القصيرة»، والتي فازت بها الكاتبة الكويتية نجمة إدريس عن مجموعتها القصصية «كنفاه» الصادرة عن دار «صوفيا»، وذلك خلال احتفالية مُبهجة أقيمت أمس، في «سفير مارينا»، وقدمت فقراتها الإعلامية ريم الهاجري.
وأضاف الجسار في كلمته «نؤكد مجدداً التزامنا في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدعم جائزة الملتقى، وكذلك المبادرات الثقافية والفكرية ذات البعد العربي، والتي ترفع من شأن الإبداع والأدب وتعزز من مكانة دولة الكويت كحاضنة للفكر والإبداع».
وذكر أن «جائزة الملتقى» مثّلت الكويت باقتدار في مشهد الجوائز العربية، وكذلك عضويتها في «منتدى الجوائز العربية»، حتى صار يُشار للكويت بأنها بيت القصة القصيرة العربية، و«من هنا أتوجّه بالشكر والتقدير للأديب الكبير طالب الرفاعي، الذي كان له الفضل، مع زملائه من الأدباء والمثقفين في الكويت والوطن العربي، في تأسيس هذه الجائزة المرموقة، وترسيخ تقاليدها النزيهة، وكذلك أوجّه تحية للجنة التحكيم التي بذلت جهداً كبيراً في قراءة الأعمال المقدّمة لهذه الدورة، واختيار الفائزين وفق معايير فنية رفيعة. كما أهنئ جميع المشاركين، فمجرد الوصول إلى هذه المنصة يُعدّ إنجازاً أدبياً يستحق التقدير».
«إعادة الوهج»
من جهته، أشار رئيس منتدى الجوائز العربية الدكتور عبدالعزيز السبيّل إلى الدور الكبير الذي لعبته جائزة الملتقى في مشهد الجوائز العربية.
وأضاف قائلاً: «لقد أعادت هذه الجائزة للقصة القصيرة وهجها، وأكّدت أهميتها في عقول المبدعين، وقراء العربية، داخل الوطن العربي وخارجه. وجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية عضو نشط، ومؤسس لمنتدى الجوائز العربية، هذا الكيان الثقافي العربي الذي يحتضن أكثر من ثلاثين جائزة علمية وثقافية، ويعمل على دعمها ورعايتها، وتحقيق التواصل في ما بينها».
«أوسكار الجوائز»
وفي كلمة مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجائزة الأديب طالب الرفاعي، فلقد أكد مقولة «جائزة الملتقى هي أوسكار الجوائز العربية للقصة القصيرة»، وأنه سيبقى وفياً لفنّ القصة، وكذلك للجائزة، «خصوصاً وأنها أصبحت الجائزة الأهم في الوطن العربي، مثلما صارت وجهاً مُشرقاً من وجوه وصل الكويت بالمبدع العربي».
«المنافسة شديدة»
بدوره، تحدّث رئيس لجنة التحكيم الروائي أمير تاج السر، قائلاً: «المنافسة كانت شديدة بين كتّاب القائمة القصيرة، ولم يكن سهلاً اختيار الفائز. لكن، ولأن لجنة التحكيم وضعت معايير فنية دقيقة، يستند كل معيار إلى رقم محدد، وبعد مناقشة شفافة، أجمع أعضاء اللجنة على أن الدكتورة نجمة إدريس تستحق الفوز بجدارة».