الرفاعي ثمّن موافقة وزير الإعلام لاحتضان «الوطني للثقافة» للجائزة
كاتبة كويتية و4 كُتّاب عرب يتنافسون الثلاثاء في «الملتقى للقصة القصيرة 7»



- هذه الدورة ستأخذ بعداً رفيعاً باقترانها باسم المجلس الوطني وشعار الكويت عاصمة للثقافة العربية
تكشف جائزة «الملتقى للقصة القصيرة العربية»، الثلاثاء المقبل، عن الفائز في دورتها السابعة، حيث ينتظر الكثير من كتّاب القصة على امتداد الوطن العربي معرفة الفائز بهذه الدورة، خصوصاً في ظل اشتداد المنافسة بين أربعة كتّاب عرب وكاتبة كويتية.
من جانبه، ثمّن مؤسس ورئيس المجلس الاستشاري للجائزة الأديب طالب الرفاعي، باعتزاز كبير، موافقة وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، على احتضان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لاحتفالية الجائزة في دورتها السابعة، و«بما يعني تتويجاً لنجاحات الجائزة، خصوصاً أن هذا الاحتضان يأتي في ظل احتفالات (الكويت عاصمة للثقافة العربية والإعلام العربي للعام 2025)».
وأكد الرفاعي في تصريح لـ«الراي» على أن هذه الدورة ستأخذ بُعداً رفيعاً باقترانها باسم المجلس الوطني وشعار الكويت عاصمة للثقافة العربية.
كما قدّم الشكر الجزيل لأمين عام المجلس الوطني الدكتور محمد الجسار، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود، ولكل القائمين في المجلس الوطني، «الذين ذللوا بإخلاص كبير جميع الصعوبات في وجه احتفالية الجائزة وندوتها الثقافية، حرصاً على أن تأتي على أفضل وجه».
كما زفّ الرفاعي التبريك والتهنئة للفائز في هذه الدورة، أياً كان، والذي سينضم إلى كوكبة من كتّاب القصة القصيرة العربية، «الذين نقشوا أسماءهم على سجل إبداع القصة القصيرة العربية».
ويُعدُّ المرحوم الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح الداعم والمشجّع الأول لفكرة جائزة «الملتقى للقصة القصيرة العربية»، وهذا ما جعل انطلاقها خلال العام 2015 في حرم الجامعة الأمريكية في الكويت (AUK)، وذلك بعد تشكيل مجلس استشاري كويتي عربي من صفوة كتّاب القصة والمفكرين والناشرين.
يشار إلى أن أعمال الدورة السابعة ستنطلق مساء الثلاثاء بفندق سفير مارينا في السالمية، على أن تُقام ندوة الجائزة الثقافية يومي الأربعاء والخميس في الفندق نفسه.