قدّما ليلة دافئة بالأحاسيس والغناء الطربي والرومانسي
نعمة «يا أنا وياك» وخوري «أكبر أناني» ... على مسرح «الشهيد»


ليلة شتاء دافئة بالأحاسيس المرهفة والأغاني الطربية الثقيلة، أحياها كل من الفنانين مروان خوري وعبير نعمة، مساء الخميس، على المسرح المكشوف في حديقة الشهيد، في الحفل الذي نظّمته شركة «A Music» برئاسة المنتج أحمد الخالدي.
في البداية، أطلّت نعمة على جمهورها، الذي استقبلها بحفاوة بالغة، وبدورها ردّت التحية بكلمات ملؤها الحب والوفاء لبلد الصداقة والسلام، قائلة: «مساء الخيرات، تحية للكويت بلد الثقافة والنهضة والبناء، وتحية إلى الغاليين كثيراً على قلوبنا في هذه الأرض الحبيبة، وتحية لكم فرداً فرداً»، لتلقي من بعدها كلمات شعرية في حب الكويت.
واستهلت نعمة وصلتها بأغنية «صدقني نسيتك»، لتشدو من بعدها «كل ما تقلي» فأغنية «لما أطلّع بعيونك»، إلى جانب أغانٍ أخرى، منها «يا أنا وياك» و«بعدني بحبك» كما لبّت عدداً من الأغاني التي طلبها الجمهور.
«كل القصايد»
بعد استراحة قصيرة، اعتلى خوري خشبة المسرح، ليلقى تفاعلاً كبيراً من الجمهور، الذي راح يصفق له ويهتف بحبه.
وبدأ خوري وصلته بأغنية «علقتني»، قبل أن يقدم لجمهوره أغنية «كل القصايد» التي تُعد إحدى أشهر أغانيه، وكانت كفيلة بتسخين الأجواء من الاستهلال، أتبعها بأغنية «أكبر أناني» ذات اللحن الكلاسيكي الهادئ، والتي قدمها بإحساسٍ عالٍ.
ولم يضن خوري على جمهوره بالأغاني الطربية أو الرومانسية، أو الحماسية، بل قدّم لهم مجموعة متنوّعة، منها «بتمون»، «حدا عارف»، «معقول» و«سلملي عليه».
«وينك»
وفي إحدى مفاجآت الحفل، قدّم الثنائي مروان خوري وعبير نعمة «دويتو» بعنوان «وينك»، وهي من الأعمال الرومانسية التي لاقت استحسان الجمهور.