أحيوا ثالث ورابع حفلات مهرجان «فبراير الكويت 2025»
محمد عبده أطرب جمهور «أرينا 360 مول» وأحمد سعد «شعللها» و«ميامي» تبقى أسطورة
















... ويستمر المهرجان الغنائي «فبراير الكويت 2025» بتقديم نجومه فوق خشبة مسرح «أرينا 360 مول»، والذي يأتي من إنتاج «روتانا» والمنتج المنفّذ «إيفينتكوم»، حيث أُقيم حفلان يومي الخميس والجمعة الماضيين، أحيا آخرها «فنان العرب» محمد عبده منفرداً، في حين سبقه كل من الفنان المصري أحمد سعد و«الظاهرة» فرقة ميامي الكويتية.
«حفل من جزأين»
في حفل الجمعة، عاش جمهور «بو نورة» ليلة غنائية طربية من العيار الثقيل بكل ما فيها بقيادة المايسترو أمير عبدالمجيد، قدّم فيها «فنان العرب» جدولاً غنائياً انقسم لجزأين أطرب به مسامع الحاضرين وكل مَنْ تابعه من خلف شاشات التلفاز، بدأها مع «صوتك يناديني» التي كانت بداية شرارة التفاعل الكبير الذي لم ينطفئ حتى آخر دقيقة من الليلة، ثم أتبعها بأغنيتي «إنت محبوبي» و«إنتي السماء». ووسط التصفيق الحار شدا بأغنيتي «كل ما نَسنَس» و«مر قلبي».
وفي القسم الثاني من الليلة الباردة طقساً والدافئة فناً، جاءت أغنية «السنين» لتكمل مشوار النجاح الكبير، إلى جانب أغنية «كلك نظر» ورائعته «مجموعة إنسان»، كما لم يغب عنه تقديم «موعد الأحباب»، «على البال» و«أيّوه».
«وصلة غنائية.. حيوية»
وعن أجواء حفلة ليلة الخميس، فأطلّ أحمد سعد في البداية على الجمهور وقدّم وصلة مليئة بالحيوية، إذ انطلق بأغنية «حبيبنا» من ثم أتبعها بأغنيتي «إيه الناس الحلوة دي» و«وسّع وسّع» اللتين أشعلتا قاعة الأرينا بالحماسة. ووسط ذلك، قدم «سايرينا يا دنيا» التي أكمل بها حيويته المعهودة. واستمر سعد في التواصل المباشر مع الجمهور بين الأغنية والأخرى، ما ولّد أجواء تفاعلية كبيرة، حرص فيها على التنويع في ما قدمه من أغان ذات طابع رومانسي مثل «عليكي عيون» و«مفتقدني»، وأخرى ذات إيقاع سريع مثل «بحبك يا صاحبي» و«اختياراتي» وغيرها من أغانيه الناجحة. ومع بداية الفقرة الثانية، ووسط الهتاف والتصفيق الحار، أطل أعضاء «الظاهرة» فرقة ميامي الكويتية على الجمهور ليعيدوا لهم الذكريات الجميلة من خلال أعمالهم التي مازالت محفورة في الذاكرة، وأول ما انطلقوا به كان «ميدلي» وطني علت معه أعلام الكويت عالياً لترفرف في أيدي الجمهور، ما أضفى جمالاً على القاعة.
بعدها، استطاع خالد ومشعل أن يشعلا الأجواء حتى النهاية من دون أن يشعر الجمهور بالكلل والملل، حيث كانوا يرددون معهما الأغاني بحماسة كبيرة. أما «الشربكة»، فكانت حاضرة في موقعها، وهو ما كان عاملاً كبيراً في نجاح الليلة.
ومما جاء في جدول «ميامي» أغنيتا «جويرة» و«شلون أنساك»، إلى جانب «لويا» و«عمري أنا»، «حلالي أبيك»، «يا ويله»، «دنيا»، «يا جميلة»، «صبوحة»، وغيرها الكثير. وبهذا أكدوا فعلاً استحقاقهم لقب الأسطورة التي مازالت تُحافظ على نجاحها وحب الجمهور لها بعد مرور أكثر من 30 عاماً على انطلاقتها.