عايض شدا بكلمات الأغنية للمرة الأولى في «أرينا 360 مول»

مرشود المرشود لـ«الراي»: أكتب الشعر منذ زمن لنفسي... و«حبي لك وحب الكويت» أول تجربة للعلن

تصغير
تكبير

في أول تجربة شعرية غنائية، حقّقت كلمات مرشود وليد المرشود، نجاحاً كبيراً، خصوصاً بعدما قام بغنائها الفنان السعودي عايض يوسف، في حفله الأخير في «أرينا 360 مول» للمرة الأولى، ولحنها علي بوغيث، في حين قام بتوزيعها موسيقياً عمر الصباغ.

«أغنية تبقى لفترة طويلة»

وكشف المرشود لـ«الراي» كواليس ولادة العمل ككل، قائلاً: «(حبي لك وحب الكويت) أول نص شعري من كتاباتي يخرج إلى العلن بشكل رسمي، ويقوم بغنائه فنان نجم مثل عايض، لكنني في المجمل أكتب الشعر منذ زمن وأحتفط به لنفسي من دون نشره. وما دفعني هذه المرة للإقدام على تحويله إلى عمل غنائي، هو رغبتي في تقديم أغنية ذات طابع وطني تبقى في الأذهان لفترة طويلة، ولا تنتهي بعد مرور أيام بسيطة على طرحها، خصوصاً أن شهر رمضان المبارك هذا العام سوف يهلّ علينا مباشرة فور انتهاء شهر فبراير المليء بأفراح الكويت».

«غزلية للحبيبة الكويت»

وأكمل: «الأغنية غزلية للحبيبة الكويت، لكن أساس موضوعها يدور في إطار غزل جميل ما بين شخصين، ولأكتب هذه الكلمات حاولت قدر المستطاع أن أعيش الكلمات لأتمكن من صياغتها بهذه الصورة وتلامس مشاعر كل مَنْ يسمعها، كما حرصت على كتابتها بأسلوب السهل الممتنع الذي يفهمه الصغير ذو الـ 15 عاماً ويتقبله الكبير ذو الـ50 عاماً. إذ ليس من الضروري أن يكون الشاعر قد عاش حذافير كلماته بشكل حقيقي: ويقول مطلعها: سافرت عنّك أو بعدت/ لا تْحس في غيرك سَعدت... حبك ملاذي ورغبتي / ومعاك للقمة صعدت... والله لحظة ما سهيت/ مهما تغيّرت.. ولهيت... في أشيا لا ما تغيّرت/ حبي لك وحُب الكويت».

«تضافر الجهود... وراء النجاح»

وأضاف: «من وجهة نظري، أرى نجاح أي أغنية يأتي من خلال تضافر جهود جميع صنّاعها من دون استثناء، فهو ليس مرتبطاً فقط بالكلمة الشعرية، فهناك دور كبير للحن المميز والتوزيع الموسيقي العبقري والفنان الذي سيقدمها بصوته».

«نجوم في مجالهم»

وحول السبب وراء تعاونه مع صنّاعها في التلحين والتوزيع والغناء، قال: «لأنهم نجوم في مجالهم، إذ إن عايض، هو النجم الأول حالياً بلا منازع، أما بوغيث، فهو من الملحنين الذين يمتلكون تنوّعاً موسيقياً، ومِمّن يحبهم النجاح دائماً. في حين أن الصباغ، هو عبقري التوزيع الموسيقي، وبالتالي توليه هذه المهمة لم يكن بالأمر الصعب».

«لن أسعى لذلك»

ولدى سؤاله عما إذا كان سيبقى مستمراً في كتابة الشعر الغنائي بشكل رسمي، أوضح المرشود، قائلاً: «لن أسعى لذلك الأمر، لكن في حال تهيأت الظروف وتسهلت الأمور كافة لوحدها أمامي، حينها سأكون متواجداً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي