ضمن جلسات «طاب السمر» التي تبثها إذاعة الكويت ومنصة «51»
بدر الصالح... قدّم «تاج حسنك» لجمهور «شادي الخليج»



واصلت إذاعة دولة الكويت فتح ذراعيها باحتضان المزيد من الأصوات الكويتية الشابة الواعدة، وذلك بمنحها فرصة الظهور والمشاركة في السهرات الغنائية الشعبية «طاب السمر»، والمستمرة منذ أسابيع عدة، في قاعة «شادي الخليج»، بجمعية الفنانين الكويتيين، والتي تأتي بتوجهات داعمة من قبل قيادات وزارة الإعلام.
فقد حملت حلقة البرنامج الإذاعي «طاب السمر» هذا الأسبوع، طابع الفنون الشعبية بصوت المطرب الواعد بدر الصالح، وبقيادة فريق إذاعي متجانس بقيادة المخرج مبارك عطا الله، ومن إعداد أميرة نجم وطيبة البلوشي، وتقديم المذيعين منال العمران وخالد السويدان، والتي بثت مساء السبت، على الهواء من الساعة الثامنة حتى العاشرة مساء، عبر أثير محطة «كويت F.M» و«منصة 51» بوزارة الإعلام، وبحضور إعلامي وجماهيري لافت.
«واثق القدرات»
المطرب الصالح الذي اعتاد مواجهة الجمهور من خلال السهرات الشعبية وإحياء حفلات الأعراس، كان واثقاً من قدراته وإمكاناته الصوتية والفنية، وخبرته في التعامل مع هذه الأجواء الجماهيرية، وأيضاً موفقاً في الاختيارات خلال الأغاني التي قدمها على فترتي الحفل وضمت 11 أغنية، مصحوباً بالدور الفاعل من قبل الفرقة الموسيقية الشعبية.
«أذواق الجمهور»
وتحدث الصالح خلال الحوار الإذاعي عن حرص المطرب على المشاركة في الجلسات الغنائية، وكيفية التعاطي مع أذواق الجمهور، كما ثمّن التشجيع الداعم من إذاعة دولة الكويت، وجمعية الفنانين الكويتيين، فخرج الحوار للمستمعين والمشاهدين على مدى ساعتين من الحفل بسيطاً، عفوياً وصريحاً.
«فن سامري»
انطلق «طاب السمر» مع سامرية «يا هلا باللي ذكرني» التي وجدت تفاعلاً من الحضور، ثم قدم المطرب الصالح أغنية «تاج حسنك»، وأتبعها بأغنية «عين ورمني» التي أشعلت الحماسة والتصفيق.
صوت الصالح تعامل مع الجلسة بكل ثبات وحيوية، فانطلق بالمزيد من الأغاني الشعبية والعصرية الحديثة، فغنى على التوالي «فزي له يا أرض» و«ما قدرت أصبر» و«مدري علامك يالغضي زعلان».
«تحريتك»
بعدها قدم أغنية «تحريتك» للفنان القدير الراحل صالح الحريبي التي وجدت آذاناً صاغية من الحضور، وأتبعها بأغنية «إن يحرمونا» ذات الإيقاع الشعبي الجميل، ثم قدم أغنية «ابتعد عني» للفنانة الراحلة ذكرى.
وواصل الصالح حضوره اللافت، فقدم أغنية «جاني الأسمر»، واختتم الحفل بالأغنية الوطنية «إحنا عشقناها» التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور.