الجوهر وعايض والمطرف وآدم أحيوا أول حفلين

«فبراير الكويت 2025»... انطلق طرباً في «أرينا 360 مول»

تصغير
تكبير

شهدت إجازة نهاية الأسبوع الماضي انطلاق «الطرب» مع أول حفلين من حفلات مهرجان فبراير الكويت 2025، والذي يُقام فوق خشبة مسرح قاعة «أرينا 360 مول» من إنتاج شركة «روتانا» ومنتج منفذ لشركة «إيفنتكوم».

الحفل الأول صادف موعده مساء الخميس الماضي، فكان سعودياً بامتياز، إذ أحياه الفنانان عبادي الجوهر وعايض، في حين جاء الحفل الثاني الذي اتسم بالرومانسية مساء الجمعة، وأحياه الفنانان مطرف المطرف وآدم.

«كاريزما عايض»

بالعودة إلى حفل الخميس، كانت البداية عند عايض صاحب «الكاريزما» والصوت المميز، إذ أطلّ على جمهوره بقيادة المايسترو أحمد طه وفرقته الموسيقية، فقدم للحضور مجموعة متنوعة من أعماله المميزة والتي لاقت استحساناً وتفاعلاً كبيرين، منها «حلو الكلام»، التي أتبعها بأغنية وطنية بعنوان «حبي لك وحب الكويت» والتي لاقت تصفيقاً من الجمهور، ليقدم بعدها أغنية «عالم العشاق»، وهي التي كان قد طرحها كدويتو مع الفنان خالد المظفر في مسرحية «الأول من نوعه».

ووسط حماسة الجمهور، اختار عايض أغنية «يا هيه»، قبل أن ينتقل إلى أغنية «سند قلبي» التي شاركه الجمهور في غنائها. ومع الانغماس في «السلطنة»، قطف من بستانه أغنية «نسيتني».

وعندما أفصح عن الأغنية التالية، وهي «تجيني»، هتف الجمهور سعيداً، ثم أخذ يتبعها بواحدة تلو الأخرى منها «والله ما يرمش»، «استراحة محارب»، «ما بين الاثنين»، «لا حول ولا قوة»، «تبارك قلبي»، «عشان العشرة»، «ساقي العطش»، «لماح»، «وين أراضيك» وغيرها العديد.

«الجمهور الكويتي»

ومع بدء الوصلة الغنائية الثانية، اعتلى «أخطبوط العود» الجوهر خشبة المسرح، وسط التصفيق الحار من الجمهور، حيث استهل الغناء بقيادة المايسترو أمير عبدالمجيد، وفرقته الموسيقية برائعته «سوالف رحلتي»، ثم أتبعها بـ «أستاهلك»، ليخاطب الجمهور بعدها بالقول: «طول عمري الجمهور الكويتي من أحلى الجماهير في الدنيا»، بعد ذلك عاد للغناء مع أغنية «المرايا» حيث قدمها بإبداع كبير.

وعازفاً على آلة العود الذي ذاب بريشته، وممتزجاً بصوته الفخم قدّم «بو سارة» بمرافقة موسيقى الفرقة أغنية حملت عنوان «مهما صار» التي حازت رضا الجمهور.

وتلبية للجمهور، الذي طلب منه مشاركته الغناء، شدا بكلمات «سكة طويلة» وهو يداعب عوده بإحساس عال واحترافية كبيرة، مجدداً بذلك استحقاقه لقب «أخطبوط العود»، إذ رافقه في كثير من الأغاني، منها «أغمضت عيني»، «الله يصبرني» و«سوالف رحلتي».

كما لم يغب عن جدول «بوسارة» أن يشدو بصوته الرخيم وبأدائه الرزين أغنيتيه «مهما صار» و«تبيه» اللتين تفاعل معهما الحضور، إلى جانب «وعدك متى» و«أبانسحب» وغيرها العديد من روائعه الغنائية المميزة.

«تحفة فنية»

وفي اليوم الثاني، كان المطرف قد افتتح الحفل بقيادة المايسترو علي خصّاف وفرقته الموسيقيّة بأغنية «قلبك نفسك» من ثم أتبعها بأغنية «من لهيب الشوق» التي ألهب بها مشاعر الجمهور، لينتقل فوراً بعدها إلى «غرام وعشق» متبعاً إياها بـ«منهك غرام».

وعلى وقع تصفيق الحضور، قدّم «بويوسف» أغنيته «صدفة كان اللقاء»، ليلبي بعدها طلب الحضور بـ«زينة».

أما أغنية «يا نور العين»، فاستدعت الحاجة الى أن يحتضن المطرف عوده، حيث تلاعب باحترافية عالية على أوتاره، فكانت النتيجة تحفة فنية رائعة، وعلى الفور أكمل مسيرة الإبداع عزفاً وغناء بأغنية «ربوع الشمال»، إلى جانب غيرها من الأعمال التي تفاعل معها الجمهور تصفيقاً وغناء، منها «صدفة كان اللقاء»، «فهموه»، «غرابة»، «عال»، «حاضر وسمّ»، «خسارة» وغيرها العديد، ليكون ختامه كما عوّد جمهوره دائماً مع رائعته «ولا راح الأمل».

«عاصفة آدم»

وفي الوصلة الغنائية الثانية، أطل آدم يرافقه المايسترو خصّاف، حيث فاض إحساسه في أرجاء «الأرينا»، فكان أشبه بالعاصفة التي ضربت الجمهور، إذ لم يفوّت أغنية واحدة إلا وقام بترديدها مع الفنان بصوت واحد.

وأول ما شدا به آدم كان أغنية «نحن سوا»، ليرحب بعدها بالجمهور الكويتي، معرباً عن سعادته لمشاركته في احتفالات فبراير الكويت، وعلى الفور عاد إلى انسجامه وقدم مجموعة من أجمل أغانيه، منها «كيفك إنت»، «في حدا»، «أول حبيب»، «على بالي»، «من قلبك» وغيرها.

وأكمل آدم مشوار نجاح وصلته التي امتدت لأكثر من 120 دقيقة من الوقت يغرّد بحنجرته بأجمل ما لديه من أعمال، وفي الوقت ذاته ملبياً طلبات جمهوره الذي رافقه حتى الثواني الأخيرة من الليلة، التي لم تخلُ من أغنياته «حدا عارف»، «الحرام»، «يا أيام»، «خلصت الحكاية»، «بس بحبك»، «خلص الدمع»، «أوراق الخريف»، «هذا أنا»، كذلك أغنيتي «أكذب عليك» و«أنا بعشقك» ليكونا ختام أمسية مميزة بكل ما فيها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي