عاليا مواني: يُطلق في بداية «رمضان»... شهرالتآزر والعائلة والأصدقاء
«مزيج الصداقة»... ابتكار كندي ـ كويتي ضمن دبلوماسية القهوة
![السفيرة مواني تتوسط مشاري الياقوت والشيف خالد البكر لتذوق «مزيج الصداقة»](https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alraimedia.com/raimedia/uploads/images/2025/02/04/1875983.jpeg&w=900&q=100&f=jpg)
![تصغير](/theme_alraimedia/images/icon/reduceIcon.png)
![تكبير](/theme_alraimedia/images/icon/enlargeIcon.png)
- فعاليات فنية وثقافية مستمرة للاحتفاء بالذكرى الـ60 للعلاقة مع الكويت
- قمة «تكنولوجيا المعلومات» تُعقد اليوم في «الغرفة»... بمشاركة 10 شركات كندية
- شركات كندية عديدة تعمل في الكويت وتنشط في قطاعات الأغذية والدفاع والأمن
ابتكرت السفارة الكندية لدى البلاد، معنى جديداً للاحتفال بالذكرى الـ60 للصداقة بين كندا والكويت، حيث نظمت حفلاً في أحد المقاهي (الكويتية ـ الكندية)، لإطلاق مشروب تحت اسم «مزيج الصداقة»، الذي تم تطويره خصيصاً للاحتفال بهذه الذكرى التاريخية، بحضور السفيرة الكندية عاليا مواني.
وقالت مواني، على هامش الحفل: «نحتفل هذا العام بالذكرى الستين للصداقة بين كندا والكويت، ونستحضر عقوداً من العلاقات بين شعبينا، تشكّل جسراً لبلدينا نعبر فيه كل يوم».
وأضافت أن «(مزيج الصداقة) هو نوع من القهوة، والتي هي شيء يستمتع به الناس كجزء من حياتهم اليومية، ونحن حرفياً نجمع الصداقة بين شعبينا في فنجان، لأننا نستخدم نكهات كويتية أيقونية، مع علامة تجارية كندية محبوبة جداً، لذا أردنا أن نجمع ذلك معاً بطريقة ممتعة، حيث لا يتحدث الناس عن العلاقات الرسمية فقط، بل يمكنهم أن يروا ذلك في الواقع، في القهوة التي يتذوقونها».
وأشارت إلى أن «الشعار والعلامة التجارية التي تم تطويرها لهذه الذكرى، اعتمدت على نمط السدو الذي يجمع بين رموز من الكويت وكندا، لذلك نحن متحمسون حقاً للقيام بهذا التعاون، وسعداء لأنه سيتم إطلاقه بالفعل في بداية شهر رمضان، شهر التآزر، ووقت الأصدقاء والعائلة».
وقالت مواني: «بإمكاننا أن نطلق اسم (دبلوماسية القهوة) على هذه العلاقة الجديدة»، مبينة أن السفارة الكندية أطلقت، ابتداء من يناير الماضي، عدداً من الفعاليات على مدار العام، لإحياء هذه المناسبة المهمة، لتسلط بها الضوء على الروابط الثقافية والتجارية والشعبية التي تجمع البلدين.
مشاريع
ورداً على سؤال عما إذا كان هناك أي مشاريع كندية في الكويت، قالت:«لدينا الكثير من الشركات الكندية التي تنشط في الكويت في قطاعات الأغذية والدفاع والأمن، وفي الجانب التكنولوجي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والرعاية الصحية، وتم أخيراً توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة والمؤسسة التجارية الكندية، كما بات لدينا المزيد من شركات المأكولات الكندية».
وتابعت«لدينا الكثير من الشركات الكندية التي تنشط في مجال النفط والغاز في الكويت»، معلنة عن التوجه لعقد«قمة تكنولوجيا المعلومات» اليوم الأربعاء في غرفة التجارة والصناعة الكويتية، بمشاركة 10 شركات كندية خبيرة في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقالت إن العلاقة بين كندا والكويت«تسير من قوية إلى أقوى، وقد أقمنا مشاورات استراتيجية في شأن التطورات الرئيسية حول العالم والمنطقة، والكويت تتولى رئاسة مجلس التعاون الخليجي، وكندا هي رئيسة مجموعة الدول السبع، لذا فهذا وقت مهم بالنسبة لنا أن نتشارك الأولويات».
ورداً على سؤال عما اذا تم تحديد موعد للجولة المقبلة من الحوار الإستراتيجي، قالت مواني:«ليس لدينا موعد حتى الآن، لكننا نعمل على ذلك».
الفن يجمعنا... طوال العام
قالت السفيرة مواني«لدينا أيضا أنشطة على مدار العام، بينها حفل موسيقي في التاسع من الشهر الجاري بالشراكة مع دار الآثار، للموسيقي الكندي المعروف عالميا ستيف بركات، الذي سيحيي حفلا موسيقيا، يقدّم خلاله معزوفة خاصة للاحتفال بالذكرى الـ 60، ولدينا أيضا معرضان في أبريل ومايو، وسيجمع المعرض الذي سيقام في أبريل الفنانة الكويتية المعروفة ثريا البقصمي بالفنان الكندي رضا دوست، الذي عاش في الكويت لسنوات، وهذا يظهر مدى تعدد أوجه العلاقة بين بلدينا».