سجلت عوائد تقارب 9 في المئة بإقفالات البورصة بنهاية ديسمبر الماضي
ملكيات «هيئة الاستثمار» في 8 شركات... ترتفع لـ 2.53 مليار دينار



- القفزة السوقية للبورصة انعكست على ملكيات «هيئة الاستثمار» بـ 2024 وخلال يناير
- أسهم التوزيعات تستقطب المحافظ والصناديق الاستثمارية الفترة الحالية
حققت استثمارات الهيئة العامة للاستثمار العام الماضي مكاسب سوقية مقابل تملكها بـ8 كيانات مدرجة في بورصة الكويت ما يعادل 9 في المئة تعادل نحو 210 ملايين دينار لتصل قيم ملكياتها في هذه الشركات حسب البيانات المعلنة على موقع البورصة نحو 2.53 مليار مقارنة بـ2.322 مليار نهاية 2023.
ولم تتوقف المراكز الاستثمارية لمحفظة «هيئة الاستثمار» في تلك الكيانات عند إغلاقات العام الماضي بل كان لها نصيب من المكاسب السوقية التي حققتها البورصة عامة خلال الشهر الأول من العام الجاري لتحقق أسهمها مكاسب إضافية تقدر بنحو 137 مليون دينار.
ويعني ذلك أن مكاسبها الإجمالية قفزت إلى نحو 347 مليوناً في 13 شهراً أي ما يقارب 15% نمواً، حيث تمثلت تلك المراكز الاستثمار بحصص إستراتيجية تبلغ نحو 15.7 في المئة من رأسمال بيت التمويل الكويتي حيث تصل قيمة تلك الحصة حسب الإقفال الأخير قرابة 2.12 مليار، وفي «زين» (بملكية 15.9 في المئة) بقيمة 312.2 مليون، وببنك وربة بـ81.9 مليون تمثل 15.9 في المئة من رأس المال، والشركة الكويتية للاستثمار بـ63.6 مليون تعادل 62.04 في المئة من أسهمها، وشركة أسمنت الكويت بـ26.7 مليون (بملكية تبلغ 14.63 في المئة)، والاتصالات الكويتية بـ 40 مليوناً (بملكية تبلغ 6.01 في المئة)، و«المواشي» بـ 12.3 مليون تقريباً (ملكية تبلغ 51.55 في المئة)، وشركة شمال الزور بـ 8.35 مليون دينار تملك ملكية تبلغ 5 في المئة من أسهم الشركة، (حسب الموقع الرسمي لبورصة الكويت).
وتمثل تلك الملكيات حصصاً تترواح بين 5 و62 في المئة من رؤوس أموال تلك الشركات، فيما لوحظ استفادة محفظة «هيئة الاستثمار» بشكل واضح من الزخم الذي تلقته التعاملات اليومية للأسهم المدرجة، إذ لا تقتصر ملكياتها على الأسهم الحصص المؤشر بل إن هناك استثمارات آخر بنسب أقل لا تظهر ضمن كبار الملاك أو قائمة من يستحوذون على 5 في المئة وأكثر.
وحسب الرصد الذي أجرته «الراي» وفقاً لإقفالات تلك الأسهم، فإن 6 من أصل 8 شركات (آنفة الذكر) أسدلت الستار على يناير محملة بمكاسب سوقية جيدة تمثل نصيباً من إجمالي ما حققته البورصة خلال الشهر الماضي من مكاسب بلغت نحو 2.5 مليار دينار.
و لم تقتصر المكاسب على محفظة «هيئة الاستثمار» خصوصاً الشهر الماضي بل شملت العديد من المحافظ المدارة من قبل شركات الاستثمار وكذلك الصناديق المحلية التي تغلب العديد منها على أداء المؤشرات العامة للسوق.
وعلى صعيد القطاعات التي شهدت تركيزاً استثمارياً من قبل المؤسسات المالية المحلية والأجنبية لتحقق عوائد مختلفة فإن الأكثر ارتفاعاً بينها جاء قطاع الطاقة بمكاسب بلغت 11.8 في المئة، والعقار بـ 11.1 في المئة، والخدمات الاستهلاكية بـ 7.6 في المئة، وقطاع البنوك المدرجة بـ 7.4 في المئة، والسلع الاستهلاكية بـ 3.3 في المئة، والخدمات المالية بـ 2 في المئة، والصناعة بـ 1.6 في المئة، والرعاية الصحية بـ 1.2 في المئة، والتكنولوجيا بـ 0.7 في المئة، والمنافع بـ 0.7 في المئة، فيما لوحظ أن بعض القطاعات حقتت أداء سلبياً الشهر الماضي منها المواد الأساسية بـ3.3 في المئة والاتصالات بـ 0.4 في المئة، والتأمين بـ 0.7 في المئة.
وتتجه الأنظار خلال الفترة الحالية نحو أسهم الشركات التي يتوقع أن توصي بتوزيعات نقدية ومنحة مجانية، حيث يتوقع أن تكثف الأوساط المالية والاستثمارية اهتماماتها بتلك النوعية من الأسهم.