إسرائيل تقطع علاقاتها مع «الأونروا» والنروج تمنح الوكالة 24 مليون دولار



دخل قرار إسرائيل قطع علاقاتها مع «الأونروا»، حيز التنفيذ، أمس، في خطوة من المرجح أن تعرقل تقديم خدمات الوكالة الحيوية بعد 15 شهراً من الحرب التدميرية على في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الحكومة ديفيد مينسر لصحافيين مساء الأربعاء، إن «الأونروا تساوي حماس، لقد قدمت إسرائيل أدلة لا يمكن دحضها، والوكالة فيها الكثير من عناصر الحركة» الفلسطينية.
وأضاف «تؤكد إسرائيل بشكل واضح... إذا قامت دولة بتمويل الأونروا، فإن هذه الدولة تقوم بتمويل الإرهابيين».
وأشار إلى أن «الأونروا توظف نحو 1200 عضو من حماس، من بينهم من نفذوا هجوم السابع من أكتوبر (2023)».
وستمنع «الأونروا» من العمل على الأراضي الإسرائيلية وفي القدس الشرقية المحتلة، كما سيمنع التواصل بينها وبين المسؤولين الإسرائيليين.
ورغم الحظر الإسرائيلي، أعلنت أوسلو منح «الأونروا» 24 مليون دولار.
وقال وزير الخارجية النروجي إسبن بارث ايدي في بيان، إن «الدمار أصاب غزة ومساعدة الأونروا ضرورية أكثر من أيّ وقت مضى»، مشيراً إلى أنه «من المأسوي جدّاً لفلسطين أن يدخل حيز التنفيذ قانون إسرائيلي من شأنه أن يمنع فعلياً الأونروا من العمل».
وكان الكنيست وافق على مشروعي قانونين، أحدهما يمنع «الأونروا» من العمل داخل إسرائيل، والآخر يمنع السلطات الإسرائيلية من أي اتصال مع الوكالة التي تدعم اللاجئين الفلسطينيين في كل أنحاء الشرق الأوسط منذ نحو 70 عاماً.