الحفل استضافته قاعة جابر العلي بقيادة المايسترو أيوب خضر
أغاني «بوفهمي»... أحيت الذكريات في «مركز جابر الثقافي»











بقيادة مميزة من المايسترو الدكتور أيوب خضر، وفرقته الموسيقية، حظي جمهور مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وتحديداً في قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية، بقضاء أمسية غنائية كوتيية أصيلة، أحيا فيها ذكرياته عبر الاستماع إلى باقة منتقاة من أجمل أغاني الفنان الراحل عوض دوخي «بوفهمي» التي عبرت عن هوية وجوهر الثقافة الكويتية، والتي تعتبر انعكاساً للتغيرات الاجتماعية والفنية التي طرأت على الكويت، أداها بأصواتهم المميزة كل من الفنانين سلطان المفتاح وفواز المرزوق وحمد المانع.
الحفل، الذي حمل عنوان «أغاني صوت الكويت... بوفهمي»، أتى من إنتاج وتنظيم شركة «كودا» للإنتاج الفني وبإشراف فني من الدكتور الفنان حمد المانع، واحتفى طوال 120 دقيقة بالفنون الكويتية الأصيلة، حيث انطلق في بادئ الأمر مع ثلاث أغان أداها المفتاح، أولاها حملت عنوان «يا بنات الحي» من كلمات بدر جاسر العيّاف وألحان دوخي، والثانية كانت بعنوان «أهلاً يا بوقذلة» من كلمات عبدالعزيز البصري وألحان دوخي، في حين جاءت الأغنية الثالثة بعنوان «تواعدني» من كلمات ساير الساير وألحان عبدالله بوغيث.
بعدها أطلّ المرزوق على الجمهور وقدّم أغنيتين، أولاهما بعنوان «يا بوفهد» من كلمات فهد بورسلي وألحان عبدالعزيز البصري، أما الثانية فهي بعنوان «رد قلبي» من كلمات يوسف دوخي وألحان نجيب رزق الله.
ثم اعتلى المانع بعدها خشبة المسرح ليشدو بأغنيتين كانتا ختام الفصل الأول، الأولى منهما كانت بعنوان «يا حبيبي» من كلمات كاظم الرويعي وألحان محمد جواد أموري، والثانية بعنوان «عذروب خلّي» من كلمات جاسم شهاب وألحان عوض دوخي.
وفي بداية الفصل الثاني، قدم المرزوق أغنيتين أولاهما بعنوان «على دمع عيني» من كلمات حسام الدين الحاجري وألحان عوض دوخي، في حين كانت الثانية بعنوان «صوت السهارى» من كلمات يوسف دوخي وألحان نجيب رزق الله.
وعاد المانع إلى الجمهور مرة أخرى حاملاً في جعبته ثلاث أغان، أولاها بعنوان «يا ويل ويلي» من كلمات عبدالعزيز البصري وألحان عوض دوخي، في حين الثانية كانت بعنوان «ألا يا صبا نجد» من كلمات عبدالله بن الدمينة وألحان أحمد الزنجباري، أما الثالثة فهي بعنوان «مستحيل» من كلمات يوسف دوخي وألحان نجيب رزق الله.
ومع اقتراب موعد ختام الأمسية، عاد المفتاح، إلى الجمهور وقدم أغنيتين، هما «دع الوشاة» من كلمات البهاء زهير وألحان عبدالله الفرج، و«يا جميلة» من كلمات وألحان يوسف دوخي.
مسيرة المخضرم
ينتمي الفنان الراحل عوض دوخي، إلى الجيل المُخضرَم الذي عاصر الكويت القديمة، وركِب البحر وتعلَّم فنونه التي شكلت جانباً كبيراً من هوية الفن الكويتي. كما أنه شهد الكويت الحديثة التي بدأت مع فجر الاستقلال في العام 1961، فكان من أكثر أبناء جيلِه وعياً بالتراث القديم، حيث قدَّم منه الغناء البحري وفنونَ الصوت والسامري والخماري.