إعلان انتصار الثورة وحل مجلس الشعب والجيش وحزب البعث... و8 ديسمبر يوم وطني
الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا



أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد في المرحلة الانتقالية.
وقال عبد الغني في بيان إعلان انتصار الثورة السورية: نعلن انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من ديسمبر من كل عام يوماً وطنياً.
وأعلن عن حل مجلس الشعب المُشكّل في عهد بشار الأسد واللجان المنبثقة عنه، وحل الجيش وإعادة بنائه على أسس وطنية، وحل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد بفروعها وتسمياتها المختلفة وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
واضاف: نعلن حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية، تحل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة.
وختم بالإعلان عن تولية أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، والقيام بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، وتمثيلها في المحافل الدولية.
وكان الشرع أكد أن «الأولويات اليوم، ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سورية لمكانتها الدولية والإقليمية».
وقال خلال «خطاب النصر»، وسط حضور موسع من فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة، «قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم».
وأضاف «وكما عزمنا في السابق على تحرير سورية، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها».
وأكد «كسرنا القيد بفضل الله وحُرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان فكان النصر العظيم».
وقال إن «الصفة المتعارف عليها في الحرب هي الخراب وسفك الدماء غير أن نصر سورية تحقق وملؤه الرحمة والعدل... إن النصر لهو تكليف بحد ذاته فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة».
8 نقاط
وجاء في بيان إعلان انتصار الثورة السورية الذي ألقاه الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني:
1- نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه
2- نعلن انتصار الثورة السورية العظيمة واعتبار الثامن من ديسمبر من كل عام يوماً وطنياً
3- نعلن حل مجلس الشعب المُشكّل في زمن النظام البائد واللجان المنبثقة عنه
4- نعلن حل جيش النظام البائد وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية
5- نعلن حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد بفروعها وتسمياتها المختلفة وجميع الميليشيات التي أنشأها وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين
6- نعلن حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية
7- تحل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية وتدمج في مؤسسات الدولة
8- نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية ويمثلها في المحافل الدولية