استاد جابر الدولي يحتضن المباراة النهائية لكأس «السوبر»... الليلة
«أوّل الألقاب»... بين القادسية و«الكويت»
يتنازع فريقا «الكويت» والقادسية أول ألقاب الموسم 2024-2025، عندما يتواجهان في المباراة النهائية لبطولة كأس السوبر لكرة القدم على استاد جابر الدولي، الليلة.
وجاء تأهل الفريقين من الدور التمهيدي للبطولة، بعدما اجتاز «الأصفر» غريمه العربي بهدف دون مقابل، فيما حقق «الأبيض» فوزاً كبيراً على السالمية 4-1.
وتبادل الفريقان الفوز هذا الموسم في مسابقة «دوري زين» الممتاز، فتفوّق «الكويت» ذهاباً بهدف، فيما فاز القادسية إياباً 2-1.
وللموسم الثاني على التوالي، تقام منافسات كأس «السوبر» من مرحلتين بمشاركة 4 فرق تمثل بطلي الدوري وكأس الأمير ووصيفيهما، فيما كانت في السابق تُجرى من مباراة واحدة بين البطلين.
ويدخل الفريقان المواجهة برغبة كبيرة في انتزاع أول لقب لهما هذا الموسم، وتعزيز سجلهما التاريخي في البطولة، حيث يعتبران الأكثر فوزاً بكأس البطولة منذ انطلاقها في 2008، بواقع 7 ألقاب لـ«الكويت» و6 للقادسية.
ويضم الجانبان نخبة من الأسماء القادرة على احداث الفارق سواء من المحليين، وغالبيتهم من لاعبي منتخب الكويت الوطني سابقاً وحالياً، أو الأجانب.
ويبدو«الكويت»، أكثر استقراراً من منافسه، حيث تتسع قاعدة الاختيار بالنسبة للمدرب المونتنيغري نيبوشا يوفوفويتش بوجود عناصر ذات جودة عالية تساعده في اختيار التشكيلة التي ستخوض النهائي.
ورغم وجود احتمال لعدم مشاركة المهاجم التونسي طه الخنيسي بسبب الإصابة التي ستبعده لأسبوع، بحسب ما صرح به نائب رئيس جهاز الكرة، عادل عقلة، وتأكد غياب إبراهيم كميل المصاب بتمزّق في عضلة السمّانة، إلا أن «الأبيض» لديه عناصر أخرى قادرة على سد النقص سواء من المخضرمين كالدولي يوسف ناصر أو الصاعدين على غرار الدولي محمد دحام والمصري الشاب أحمد علاء صاحب هدف التعادل في مرمى السالمية.
والحال ذاته في بقية الخطوط التي تضم عناصر محلية وأجنبية مميزة، ففي الوسط يتواجد الدوليون أحمد الظفيري ورضا هاني إضافة إلى المغربي يحيى جبران والبحريني محمد مرهون والمصري عمرو عبدالفتاح وعلي حسين، فيما يعتمد نيبوشا في الدفاع بصورة كبيرة على الرباعي سامي الصانع والكونغولي أرسين زلا والمغربي أمين أبوالفتح ومشاري غنام ومن خلفهم الحارس المتألق سعود الحوشان.
وتتميز «دكّة الاحتياط» بفريق الكويت عن معظم الأندية الأخرى بوجود عناصر بديلة تضاهي مستوى الأساسيين.
وكان نيبوشا قام بعملية تغيير في تشكيلة مباراة السالمية بهدف إراحة عدد من اللاعبين الأساسيين ومن دون أن يتأثر أداء الفريق كثيراً ولكنه في الغالب سيعود للدفع بعناصره الأساسية مجدّداً، اليوم.
وفي الطرف الآخر، تبدو المعنويات عالية في القادسية بعد الفوز الذي حققه على الغريم العربي وضرب من خلاله أكثر من عصفور، استعادة الثقة بعد الهزيمة «الدراماتيكية» من الغريم ذاته في الدوري قبل أيام 2-4، والثأر منه وردّ الاعتبار أمامه، وأخيراً بلوغ المباراة النهائية لكأس «السوبر» والمنافسة على اللقب.
ويسعى المدرب المونتينيغري زيلكو بتروفيتش والجهاز المعاون إلى تجاوز اشكالية خوض الفريق مواجهة ثالثة قوية في أقلّ من 10 أيام وأمام منافس آخر كبير هو«الكويت».
ويأمل بتروفيتش في أن تكتمل صفوف الفريق بعودة الدوليين الحارس خالد الرشيدي والمدافع خالد إبراهيم واللذين غابا عن صفوف «الأصفر» منذ نهاية بطولة «خليجي زين 26»، ما اضطر المدرب إلى إشراك لاعبي وسط بالأساس لسد النقص مثل المغربي المهدي برحمة وعبدالعزيز وادي.
ومثّل التعاقد مع الجزائري حسين دهيري انفراجة لمشكلة الدفاع القدساوي بعدما قدم مستوى واعداً في ظهوره الأول مع الفريق أمام العربي رغم أنه لم يتدرب مع زملائه سوى لمرة واحدة فقط.
في المقابل، فإن ثمة خيارات عدة لبتروفيتش في خط الوسط بوجود النيجيري دانييل جيبولا وبعودة برحمة إلى مركزه المعتاد، إضافة إلى الشاب الواعد جاسم المطر وعذبي شهاب ووادي، فيما تستقر الأمور في المقدمة بوجود الثلاثي الخطر، الليبي محمد صولة والدولي عيد الرشيدي والمغربي إسماعيل خافي الذي سجّل هدفاً واحداً في كل من المباريات الست الأخيرة التي خاضها «الأصفر» في المسابقات كافة.
ويبقى لدى بتروفيتش خيارات أخرى على مقاعد البدلاء أبرزها النجم الكبير بدر المطوع ومبارك الفنيني.