تنطلق 29 الجاري على مسرح «دار المهن الطبية»

محمد الشطي: «الرجاء عدم الإزعاج»... أول مسرحية رعب «مونودرامية»

تصغير
تكبير

كشف المخرج محمد جمال الشطي، عن توليه قيادة إخراج أول مسرحية رعب ذات طابع كوميدي من ممثل واحد تحمل عنوان «الرجاء عدم الإزعاج»، وهي من تأليفه وبطولة أسامة المزيعل وإشراف عام لنواف العلي وإنتاج مشترك بين «لو برودكشن» و«باك ستيج قروب»، وسيتم عرضها فوق خشبة مسرح «دار المهن الطبية».

«أحداث شيّقة»

وأوضح الشطي لـ«الراي» أن «عروض المسرحية تنطلق بتاريخ 29 يناير الجاري، وتدور أحداثها الشيقة، حول أحد مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي ويدعى صريح أمين، والذي يكتشف وجود حادثة غامضة تتكرر داخل أحد الفنادق، عبارة عن سقوط جثة من غرفة معينة لأكثر من مرة، الأمر الذي يدفع الناس إلى الاعتقاد بأنها مسكونة بالجن، ليقرر قضاء ليلة في الغرفة لمعرفة السبب، ومع توالي الأحداث وتصاعدها يتعرض لمواقف بمزيج من الرعب والكوميديا».

«عُرضت أكاديمياً»

وأكمل الشطي: «كانت الفكرة تعيش في مخيلتي منذ أن كنت طالباً في المعهد العالي للفنون المسرحية، لكنني بدأت في تحضيرها وكتابتها قبل ثلاث سنوات، وكان الفنان أسامة المزيعل معي خطوة بخطوة، حيث استمر التعديل على النص عامين كاملين إلى أن اكتملت الصورة النهائية. بعدها، شاركت بالمسرحية أمام جمهور أكاديمي ضمن الدورة الأولى من مهرجان (باك ستيج المسرحي)، فحصدت أربع جوائز».

«المجازفة بشكل راق»

وعن رؤيته كمخرج، قال: «أحاول كمخرج أن أقدم شيئاً جديداً في المسرح، خصوصاً ذي القالب الجماهيري، لهذا تعتبر (الرجاء عدم الإزعاج) أول مسرحية رعب كوميدي مونودرامية تقدم للجمهور. وعلى الصعيد الشخصي، أرغب في خوض هذه المجازفة والمنافسة بشكل جميل وراق، وبعمل يحترم عقل الجمهور المتشوق لمشاهدة كل جديد وغير اعتيادي، ومن هذا المنطلق سأحاول قدر المستطاع تقديم مسرحية بمزيج بين الإثارة والكوميديا والرعب».

«شامل ومبدع»

وضمن حديثه، كشف الشطي، سبب اختيار المزيعل لأداء الدور، بالقول: «تأسست الفكرة منذ البداية بحضور أسامة، وبالتالي هو متشبع منها بشكل كبير. ناهيك عن أنه فنان شامل مبدع، يستطيع التوفيق بشكل متقن ما بين الكوميديا والتراجيديا لوحده فوق خشبة المسرح لوقت يفوق الـ80 دقيقة، الأمر الذي لا يتقنه كثير من الفنانين».

وأبدى الشطي تخوّفه نوعاً من عدم تقبل الجمهور للفكرة، مستدركاً «لكن الحمد لله أن الأصداء الأولوية تبشّر بالخير من خلال الإقبال على الحجوزات، إذ إن المسرحية لم يسبق أن تم طرحها أو تناول فكرتها لا في المسرح الأكاديمي أو الجماهيري».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي