«العمل اجتماعي أُسري... و(لايت كوميدي)»

محمد دحام الشمري: التربية الخاطئة... في «الصحبة الحلوة»




محمد دحام الشمري
محمد دحام الشمري
تصغير
تكبير

- الحسيني والسبيعي لم يسبق لهما الكتابة في الدراما التلفزيونية
- ارتأيت أن يكون التركيز على صناعة الوجوه الجديدة لدرء التكرار

كشف المخرج محمد دحام الشمري، لـ «الراي» عن ملامح مسلسله الموسمي «الصحبة الحلوة»، الذي ينطلق تصويره خلال الأيام المقبلة، تمهيداً لعرضه على إحدى المنصات الرقمية خارج الموسم الدرامي لشهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن العمل اجتماعي - أسري، يتكوّن من 10 حلقات وينحاز إلى فئة الـ «لايت كوميدي»، وهو من إنتاج «ماجيك لنس» للأخوين محسن وأحمد ملا حسين، ومن بطولة نخبة من النجوم، بينهم الفنانة هدى حسين.

«العادات السلبية»

ولفت الشمري إلى أن المسلسل من تأليف كاتبين لم يسبق لهما الكتابة في الدراما التلفزيونية، الأول وهو الكاتب عبدالله الحسيني، و«هو كاتب روائي في الأساس، إذ فازت رواياته في بعض المحافل المحلية والعربية، أما الكاتب الثاني فهو عبدالعزيز السبيعي، الذي يساعد زميله في كتابة السيناريو، وكلاهما يمتلك موهبة جميلة، وأسلوباً مميزاً في طرح القضايا والقصص التي تمس المجتمع بشكل إيجابي جداً».

وأكد على أن العمل يضيء على العادات السلبية والتربية الخاطئة للبعض من الأبناء والبنات، والتي تمت معالجتها درامياً في إطار كوميدي لطيف وخفيف.

«تحدٍ جديد»

وألمح الشمري، إلى تحدٍ جديد بالنسبة إليه، «فإلى جانب الفنانة هدى حسين التي تجسد الدور الأساسي في (الصحبة الأولى)، هناك مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة، كما اعتدت في أعمالي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، خصوصاً وأنه قبل نحو 10 سنوات حصل تكرار لبعض الأسماء الفنية من الممثلين والممثلات، بالإضافة إلى التكرار في الأدوار التي جسّدوها، فارتأيت أن يكون التركيز على صناعة الوجوه الجديدة لدرء التكرار، وهذا ما حدث بالفعل في الأعمال التي قدمناها منذ 3 سنوات، حيث عملنا ورش تدريب و(بروفات) مكثفة لإعداد الممثلين والممثلات، وكانت تلك الورش بقيادة المدرب الفنان عبدالله التركماني».

«صناعة النجوم»

وعمّا إذا كانت صناعة النجوم وإبراز الوجوه الفنية تمثّل الأولوية بالنسبة إليه كمخرج، ردّ قائلاً: «لا شك في ذلك، لأن توزيع العمل الدرامي يعتمد بالأساس على اسم النجم، ويأتي من بعده النص والكاتب والمخرج وجهة الإنتاج، فالجمهور متعلّق بنجوم وممثلين معروفين، ويتابعهم أينما ذهبوا، ولذلك نحن نسعى لصناعة النجم والمحافظة على استمراريته، سواء في أعمالنا أو في أعمال غيرنا، كما نقدم له النصيحة دوماً حول كيفية اختيار أدواره، وبالتالي يصبح استثماراً لنا ولنفسه في المستقبل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي