حروف باسمة

حسين بدر الأستاذ في أمن الله الكريم وأمانه

تصغير
تكبير

الحياة آفاق متعددة وسفر كبير الذي يتأملهما يجد أناساً لهم قدرات واثقة تعمل على الوصول إلى الحقائق وبلوغ الأهداف مهما بلغت الطرق من وعورة وصعوبة واختلاف، ويتمتعون باستعدادات خلّاقة تعمل على بلوغ الغاية متجنبين الصعوبات التي تعتري سبيلها بسهولة ويُسر.

ويمتلكون من المواهب التي بصقلها وتدريبها يصلون إلى غاياتهم ومبتغياتهم بعزيمة واثقة.

أناس عرفوا الحياة فخبروها وجعلوا لأنفسهم آفاقاً مضيئة تُسفر عن طرق يسيرة لتحقيق المُنى.

من هؤلاء الرجال الذين عملوا بإخلاص وإصرار وقوة، الأستاذ/ حسين بدر الأستاذ، نجم في سماء الإبداع في العمل والنشاط من أجل تحقيق أهدافه التي تعمل على تطوّر عمله.

أخي أرى الأيام تبسم لي

بقربك حين تبتسمُ

وتعذب عندي البلوى

ويحلو المر والسقمُ

يهون الخطب والإملاق

في لقياك والعدمُ

وتسطع بالرؤى دنياي

ضاحكة وتنتظمُ

وكيف أخاف جائحة

وأنت الحصن والحرمُ

أبوبدر، سجل حافل بالإشارات الطيبة في مجال العمل والعلاقات الاجتماعية.

إشاراته تُفضي عن الهدوء والسكينة، وعباراته كلها إشراق وأمل.

أبوبدر، مسيرة حافلة بالخير، لا أستطيع أن أصف ما تشتمل عليه شخصيته من صفات طيبة.

فإن القلب يعمرُه الكثير من المواقف الخلّاقة والإشارات الواثقة لأبي بدر.

كان في رحلة لزيارة المدينة المنورة، فبعد أن زار رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، وصلى في الروضة المباركة، عثرَ ثم سقط في رحاب حرم الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.

فلقي ربه في تلك الروضة.

رحمك الله يا أبا بدر،

كنت طيباً في حياتك،

مبتسماً في مقابلاتك،

مريحاً في معاملاتك،

حتى لقيت ربك وأنت في تلك الروضة المباركة.

نسأل الله الكريم أن يتغمّد الأخ حسين بدر الأستاذ، بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جنانه وأن يخلف على أحبائه بالصبر والسلوان.

هو الموت فاختر ما علا لك ذكرهُ

فلم يمت الإنسان ما حيي الذكرُ

في أمان الله الكريم وآمنه يا أبابدر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي