الإدارة الجديدة تُعيّن علي كدة وزيرا للداخلية

عبدالعاطي لعملية سياسية شاملة وعدم تحوّل سورية مركزاً للإرهاب

قوات الأمن تتلف كميات كبيرة من المخدرات في دمشق
قوات الأمن تتلف كميات كبيرة من المخدرات في دمشق
تصغير
تكبير

- وزير الدفاع يرفض احتفاظ الأكراد بتكتل خاص داخل الجيش
- اتلاف نحو 100 مليون حبة كبتاغون في دمشق

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، وجود «هواجس» عربية في شأن الأوضاع في سورية، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقال عبدالعاطي، في مقابلة مع قناة «صدى البلد» مساء السبت، إن «الهواجس العربية تنحصر في أمرين رئيسيين، أولهما ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة لا تُقصي أي طرف، وتضمن توفير الأمن والحماية لكل الأقليات، وتعكس التنوع والتعدد في المجتمع السوري».

وأضاف أن الأمر الثاني يتمثل في «ضرورة ألا تتحول سورية إلى مركز للتنظيمات الإرهابية، أو مأوى لأي عناصر متطرفة»، مؤكداً أن هذا الموقف يحظى بتوافق عربي ودولي واسع.

وتابع «نقلنا هذا الموقف خلال اجتماع الرياض، وشاركتنا العديد من الدول هذا الرأي، وأوصلناه بوضوح بحضور الطرف الآخر (في إشارة إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني)، ونأمل أن تكون الرسائل وصلت بوضوح، وأن تتحول الأقوال إلى أفعال على أرض الواقع».

وشدد على أهمية «عدم تهميش المعارضة الشريفة التي لم تحمل السلاح، والتي لعبت دوراً مهماً في سورية منذ عام 2011».

وأضاف عبدالعاطي «لا يمكن القبول بأن من يحمل السلاح فقط هو من يفرض رؤيته وهيمنته».

وفي ما يتعلق بإمكانية زيارته لسورية، أوضح عبدالعاطي أن القاهرة، «تتحرك وفق ما تقتضيه المصالح الوطنية، وعلى أساس ترجمة الأقوال إلى أفعال ملموسة».

وزير داخلية جديد

من ناحية ثانية، عينت الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، علي كدة وزيراً للداخلية، وكلفت محمد عبدالرحمن الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية سابقاً بمهام محافظ إدلب.

وذكر تلفزيون سورية الرسمي أن كدة (52 عاماً ومن مواليد إدلب) انشق عن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 2012 بعد اعتقاله بسبب مواقفه.

وأضاف أنه سبق وتولى منصب معاون وزير الداخلية للشؤون الإدارية والعلاقات العامة في حكومة الإنقاذ التي كانت تدير مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة قبل الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي، وتولى لاحقاً منصب رئيس هذه الحكومة.

الأكراد

من جانب آخر، أعلن وزير الدفاع مرهف أبوقصره، أنه لن يكون من الصواب أن تحتفظ «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) والمتمركزة في شمال شرقي البلاد، بتكتل خاص داخل القوات المسلحة.

وأوضح لوكالة «رويترز» أن قائد «قسد» مظلوم عبدي«يماطل في تعامله مع المسألة».

وأعلنت وزارة الدفاع، أمس، عن مخرجات سلسلة الاجتماعات مع نحو 60 تشكيلاً عسكرياً، مشيرة إلى أنه جرى التوافق على ضرورة انخراطها في هيكلية الوزارة الجديدة.

كبتاغون

في سياق آخر، أتلفت قوات الأمن في دمشق، أمس، كميات كبيرة من المخدرات، كانت تنتج على نطاق واسع خلال حكم الأسد.

وقال بدر يوسف، المسؤول من إدارة العمليات العسكرية في الإدارة الجديدة إن«عدد حبوب الكبتاغون يبلغ نحو 100 مليون حبة، بالإضافة إلى الحشيش بكمية تراوح بين 10 أطنان و15 طناً»، قامت عناصر الأمن بإحراقها.

وأضاف من مقر قيادة الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد، وحيث تمّ ضبط هذه الحبوب واتلافها، أن العملية شملت أيضا«المواد الأولية التي تستخدم في تصنيع الحبوب المخدرة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي