في معرض استلهمته رشا محروس من جائحة كورونا

«تحوّر» الأعمال الفنية ... في «قاعة بوشهري»

تصغير
تكبير

بحضور حشد من الفنانين التشكيليين، وعلى رأسهم الفنان القدير سامي محمد، ومدير قاعة «غاليري بوشهري» يحيى سويلم، دشّنت الفنانة رشا محروس معرضها الشخصي بعنوان «تحوّر»، حيث استلهمت معانيه من خلال رؤى فنية تتجاوب مع مفاهيم رمزية وتتعلق بالحياة في كل حالاتها، فيما بدت عناصر الأعمال في تدرجاتها وأشكالها وخطواتها متناسقة مع الفكرة الرئيسية.

وعلى هامش المعرض، ذكرت محروس لوسائل الإعلام أنها استخدمت في هذه اللوحات والأعمال النحتية المعدنية تكنيكيات مختلفة من الخامات، مثل الرسم على الإكريليك، إلى جانب التأثيرات الأخرى ومنها «الجص» على الخشب لبروز الأشكال في اللوحة ولكي تُعطي طابع الطفرة، فضلاً عن الألوان الفسفورية في اللوحات والمنحوتات.

وأشارت إلى أن «تحوّر» يعني طفرة تغيّر مفاجئ من الثبات والشكل المألوف لغير المألوف، و«بالتحوّر نخرج من منظومة الثبات للتطوّر والحداثة، إذ جاءت فكرة المعرض خلال جائحة كورونا، وتحوّر الفيروس بتغير شكله وتطوير نفسه لكيان جديد ومستمر بالتطور».

وأوضحت أن هذه الأعمال تتميز بالأسلوب التجريدي، وتتخذ طابع البساطة لتوصيل الفكرة والترابط بين التمثال باللوحة كمكمل جمالي تظهر كيفية تمرد الأشكال الثابتة الاعتيادية لتصبح متغيرة كالفيروس، وتتطور من شكلها لتتحور لأشكال غير متآلف عليها، فيتحور الكرسي ليصبح ثوراً، إلى جانب التحوّر بين السلم والكرسي والشباك لتمثال جديد الشكل وغير مألوف، وتحوّر«السيكل» لثيران بصورة فنية جديدة، وتحوّر أبراج الضغط العالي للكهرباء لتظهر كثورٍ مجرد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي