شهد احتفالية لـ«صندوق التنمية» بشعار «20 عاماً... 1000 مهندس»
اليحيا: مهندسو الكويت... سفراؤها للتميّز والإبداع
- برامج الصندوق تُسهم في جهود التنمية ورفع كفاءة الأيدي العاملة الكويتية وتحفيزها
- تفعيل برامج تدريبية تُعنى بالتجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي
-البحر: البرنامج ركيزة أساسية لرؤية الصندوق في تمكين شباب البلاد وتأهيلهم
- خريجو البرنامج تجاوزوا ألف مهندس ومهندسة ظفرَ بخدماتهم الاقتصاد الوطني
أشاد وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالله اليحيا، بمخرجات برنامج تدريب وتأهيل المهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج «الذين أصبحوا سفراء للتميز والإبداع».
وأضاف اليحيا، خلال رعايته وحضوره مساء الإثنين الماضي الاحتفالية التي احتضنها الصندوق تحت عنوان (20 عاماً... 1000 مهندس)، بمناسبة مرور 20 عاماً على إطلاق هذا البرنامج المتخصص ووصول عدد خريجيه إلى أكثر من ألف مهندس ومهندسة من الشباب الكويتي، أن البرنامج «شكّل على مدى 20 عاماً، منارة في تمكين الكفاءات الوطنية الشابة».
وقال إن صندوق التنمية أخذ على عاتقه تفعيل هذا البرنامج بين أوساط الباحثين عن التدريب المهني الفعال، ليتجاوز عدد خريجي دفعاته الـ40 أكثر من ألف مهندس ومهندسة، ما يؤكد أن مثل هذه البرامج تسهم في جهود التنمية البشرية ورفع كفاءة الأيدي العاملة الكويتية وتحفيزها.
وأوضح أن عمر الصندوق الكويتي للتنمية جاوز الـ63 عاماً، وأن ما يميز مثل المؤسسات العريقة هو تراكم الخبرات الفنية والإدارية التي لا بد أن تكون محل تداول واستفادة للدولة، داعياً الصندوق ومختلف الجهات في الدولة للاضطلاع بتفعيل برامج تدريبية أخرى تعنى بالتجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، لما تشكله هذه التخصصات من حياة جديدة رسمها التطور البشري والحضاري.
ركيزة
من جهته، قال المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة وليد البحر، إن هذا البرنامج التدريبي يمثل إحدى الركائز الأساسية لرؤية الصندوق في تمكين شباب البلاد وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل ويسهمون في بناء وطنهم ودفع مسيرة التنمية فيه بمختلف المجالات.
وأضاف البحر أن الاحتفال يأتي لوصول عدد خريجي هذا البرنامج إلى أكثر من 1000 مهندس ومهندسة «ظفر بخدماتهم الاقتصاد الوطني في مختلف قطاعاته ومجالاته خلال العقدين الماضيين».
وأوضح أن البرنامج لم يقتصر على إعداد المهندسين لسوق العمل فحسب إنما حرصنا على أن تكون لدينا إسهامات تخدم مجتمعنا المحلي من خلال المد بالخبرات اللازمة التي تمكنهم من تطوير عملهم والنهوض بمؤسسات الوطن والسعي نحو تطويره، وذلك من خلال عمل مؤسسي قائم على تدريب ميداني في كبرى الشركات العالمية، بالتعاون مع كبار المدربين والمختصين في المجالات العلمية والعملية داخل الكويت وخارجها.
وذكر أن البرنامج يشمل ثلاث مراحل، تتضمن الأولى منها ومدتها ثلاثة أشهر، تدريب المهندسين داخل الصندوق من خلال تقديم دورات من قبل متخصصين وعمل تطبيقات عملية، فيما تشمل المرحلة الثانية ومدتها ستة أشهر، التدريب في شركات دولية ذات خبرة لاكتساب المهندسين والمعماريين.
وأضاف أن المرحلة الثالثة من البرنامج ومدتها ثلاثة أشهر، تتضمن التدريب داخل الكويت من خلال شركات ومصانع محلية لاكتساب الخبرة، مبينا أن الهدف من البرنامج هو تأهيل الكوادر من المهندسين لتجهيزهم في الانضمام للقطاع الخاص.
يذكر أن الصندوق الكويتي للتنمية أطلق برنامج تدريب وتأهيل المهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج في عام 2004، بهدف الارتقاء بالموارد البشرية الوطنية وتلبية احتياجات سوق العمل في البلاد، ويتمحور البرنامج حول جميع التخصصات الهندسية وإمداد المهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج بالمهارات والمعارف اللازمة للعمل في القطاع الخاص.